أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ان مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة، ليس مجرد شعار، لكنه نهج وموقف تعمل عليه الحكومة بكل حرص ومصداقية، واحتل أولوية قصوى منذ تكليفه برئاسة الحكومة، باعتبار ذلك قضية مهمة لإعادة ثقة المواطنين والمجتمع الإقليمي والدولي بالحكومة.
قال مدير مكتب الطوارئ والصمود بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، راين بولسون "إن ما يقرب من 133 ألف شخص يواجهون انعداماً كارثيا للأمن الغذائي في غزة".
سجلت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الاربعاء، ارتفاعاً قليلاً مع مؤشرات على شح الإمدادات في الأمد القريب لكنها ظلت قرب أدنى مستوياتها في أسبوعين بعد يوم من خفض أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و 2025.
محللون : ازمة فولكس واجن قد تصبح اكبر تهديد للإقتصاد الألماني
[25/09/2015 05:08]
برلين ـ سبأنت
حذّر محللون من أن الأزمة التي ضربت عملاق صناعة السيارات الألمانية (فولكس فاجن ) قد تتطور لتصبح أكبر تهديد لأكبر اقتصاد في أوروبا.
ودفع مارتن فينتركورن الرئيس التنفيذي للشركة ثمن فضيحة الغش في اختبارات الانبعاثات لسيارات الشركة التي تعمل بالديزل في الولايات المتحدة، وأعلن أمس الأربعاء استقالته.
وقالت وكالة حماية البيئة الأميركية إن الشركة الألمانية قد تواجه غرامات تصل قيمتها إلى 18 مليار دولار، وهو ما يفوق كل أرباحها التشغيلية للعام الماضي.
ورغم أن مثل هذه الغرامات أقل من السيولة النقدية الحالية لدى فولكس فاغن والتي تبلغ 21 مليار يورو (24 مليار دولار)، فإن الفضيحة أثارت مخاوف من تخفيضات كبيرة في الوظائف.
ويعكف خبراء اقتصاديون على تقييم تأثير الفضيحة على الاقتصاد الألماني.
وقال كبير الخبراء الاقتصاديين ببنك "آي إن جي" السيد كارستن برزيسكي " إن فولكس فاغن أصبحت عامل خطر لتراجع الاقتصاد الألماني أكبر من أزمة الديون اليونانية"..مشيرا إلى أن تراجع مبيعات فولكس فاغن في أميركا الشمالية في الأشهر المقبلة لن يكون له فقط تأثير على الشركة ولكن سيمتد ليشمل الاقتصاد الألماني كله.
وأكد مارتن غورنيغ الخبير بشؤون صناعة السيارات لدى مركز "دي آي دبليو" ومقره برلين، أن تراجع مبيعات السيارات قد يلحق أيضا ضررا بالموردين ومعهم الاقتصاد برمته.
وتوظف شركة فولكس فاغن 270 ألف عامل، وباعت العام الماضي 9.5 ملايين سيارة .
في المقابل، دعا خبراء إلى عدم المبالغة في تأثير فضيحة فولكس فاغن على الاقتصاد الألماني.
وقال يورغ كرايمر كبير الخبراء الاقتصاديين في كوميرتس بنك إنه لن يكون هناك ركود بسبب شركة واحدة فقط.
وحاول اتحاد التجارة الألماني أيضا تهدئة الرأي العام بالقول إنه لا توجد علامات على أن الزبائن في الخارج بدؤوا يتشككون في جودة ومصداقية الشركات الألمانية.
غير أن مدير الاتحاد أندريه شوارتز اعترف بوجود قدر من القلق بين الشركات الألمانية من أن فضيحة فولكس فاغن قد يكون لها "تأثير الدومينو" على أنشطتها، وقد تؤدي إلى تقويض شعار "صنع في ألمانيا".
وفولكس فاغن هي أكبر شركة لصناعة السيارات في ألمانيا ومن أكبر أرباب العمل في البلاد، حيث توظف 270 ألفا. وباعت الشركة نحو ستمئة ألف سيارة في أميركا العام الماضي، أي حوالي 6% من إجمالي مبيعاتها العالمية البالغة 9.5 ملايين سيارة.
وفي 2014 بلغ عدد العاملين في قطاع السيارات الألماني 775 ألفا، أو حوالي 2% من إجمالي قوة العمل.
وتعد السيارات ومكوناتها أكثر الصادرات الألمانية نجاحا. وباع القطاع بضائع قيمتها أكثر من مئتي مليار يورو (225 مليار دولار) إلى زبائن في الخارج خلال 2014، وهو ما شكل نحو خمس إجمالي الصادرات الألمانية.