اختتم عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبد الله العليمي، والوفد المرافق له، اليوم، مشاركته في أعمال قمة المناخ (COP29) المنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو.
دعا رئيس البرلمان العربي، محمد اليماحي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني، في ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
فوز "مون جيه إن" في الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية
[09/05/2017 09:11]
سيؤول - سبأ نت
أعلن المرشح اليساري "مون جيه إن"، اليوم، فوزه بالانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية، بعد أن أظهرت نتائج أولية واستطلاعات مبكرة تقدمه بأكثر من مليوني صوت انتخابي عن أقرب منافسيه.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية، نقلا عن اللجنة الانتخابية الوطنية، أن مون حصد نحو (39.5 بالمائة) من إجمالي أصوات الناخبين، فيما جاء في المركز الثاني مرشح حزب كوريا للحرية المحافظ "هونغ جون بيو" بنسبة تصويت بلغت (26.3 بالمائة).
وفي أول تصريح له عقب إعلانه الفوز، قال مون جاي إنه سيصبح رئيسا يجعل "بلاده وشعبه فخورين".
وأضاف مون، أمام حشد من مؤيديه في العاصمة سول، "سأقوم ببناء بلد جديد، وسأجعل كوريا عظيمة وفخورة.. سأكون رئيسا فخورا لبلد فخور".
من جانبه أقر المرشح عن حزب كوريا للحرية هونغ جون بيو بهزيمته في الانتخابات الرئاسية.
وقال إنه سيتمكن من معرفة النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية بعد استكمال عمليات فرز الأصوات بشكل تام، موضحا أنه يشعر بالرضى من تحسن أداء حزبه في هذه الانتخابات، "إذا كانت نتائج المسح المشترك لمحطات التلفزيون الثلاث صحيحة".
وشارك أكثر من 32.8 مليون مواطن في الانتخابات الرئاسية الكورية، بنسبة (77.2 بالمائة) من إجمالي عدد المؤهلين للتصويت الانتخابي والبالغ عددهم 42.4 مليون مواطن، حسب اللجنة الانتخابية.
وكانت اللجنة الانتخابية الكورية قد ذكرت، في وقت سابق، أن عملية فرز الأصوات الانتخابية قد تستغرق أكثر من 10 ساعات، على أن يتم الإعلان رسميا عن الفائز بالانتخابات غدا الأربعاء.
يشار إلى أن "مون" هو ابن لاجئ من كوريا الشمالية، وكان قد سجن في السبعينيات من القرن الماضي لتزعمه احتجاجات ضد الحاكم العسكري "بارك شونغ هيه" والد الرئيسة الكورية المعزولة بارك كون هيه.
ويتزعم مون الحزب الديمقراطي، وهو حزب يسار الوسط، وكان قد ترشح ضد بارك في الانتخابات الرئاسية عام 2012.
ويؤيد مون إجراء المزيد من الحوار مع كوريا الشمالية، مع مواصلة سياسة الضغط والعقوبات، في اختلاف كبير عن بارك التي فضلت قطع معظم العلاقات بين البلدين، أثناء فترة حكمها.