أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني، أن الأهداف التي وضِعت لمشروع التمرين العسكري، بتحويل وحدات المنطقة العسكرية الثانية وقوات الأمن والشرطة بساحل حضرموت، إلى الاستعداد القتالي الكامل، حققت نجاحاً كبيراً ونال إعجاب وإشادة القيادة السياسية.
قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص "إن الوتيرة التي يتزايد بها الطلب العالمي على الطاقة تعني أن البدائل لا يمكن أن تحل محل النفط بالحجم المطلوب".
حقق الهلال السعودي فوزاً كبيراً على ضيفه الفتح بثلاثة اهداف مقابل هدف ليواصل صدارته لترتيب الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم "دوري روشن" ضمن منافسات الجولة الـ 29.
وزير الخارجية يبحث مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوربي الأوضاع في اليمن
[03/05/2017 07:59]
بروكسل - سبأنت
بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي في العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوربي ديفيظ مك اليتسير الأوضاع على الساحة الوطنية والجهود التي تبذلها الحكومة لتحقيق السلام وإنهـاء الانقـلاب .
وخلال اللقاء وأكد وزير الخارجية المخلافي أن الحرب خيار ليس خيار الحكومة اليمنية وان ميليشات صالح والحوثيين هم من يفرضون خيار الحرب .
وقال " ذهبنا في كل مره دعينا للمفاوضات والسلام وكنا صادقين وقدمنا كل التنازلات الممكنة من أجل السلام والعالم يشهد بذلك فنحن لم نكن وحدنا في الكويت وقبلها في جنيف وبييل السويسرية فالمجتمع الدولي كان هناك شاهداً على كل ما تم و وافقنا على كل شيء وهم رفضوا كل شيء وعطلوا كل الجهود الرامية لتحقيق السلام متسببين بذلك إراقة دماء الألاف اليمنيين وتشريدهم والتسبب بأزمة إنسانية ومعاناة الملايين".
وأضاف المخلافي" أن المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة وبالأخص القرار 2216 هي أساس المشاورات والحوارات وأي وأي مشاورات يجب أن تكون هذه مرجعياته وهي المرجعيات التي تحظى بدعم اليمنيين والمجتمع الدولي".
وأشار الى أن البعض يحاول ان يصور وكأن الحرب بدأت في مارس 2015 والحقيقة ان الحرب بدأت قبل هذا التاريخ عندما بدأت المليشيات الانقلابية باحتلال االمدن بما في ذلك العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014 وفجرت المنازل وواصلت تحركها وصولا الى تعز وعدن بغزو يشابه ما كان معروف في القرون الوسطى.
وأوضح نائب رئيس الوزراء أن الحكومة وافقت على المشاركة في لجنة التهدئة والتنسيق (DDC) بينما رفض التحالف الانقلابي المشاركة مما أدى إلى تعطل عملها بل وعملوا على قصف مقر اللجنة في ظهران الجنوب ،ورفضوا خطة المبعوث الاممي لتدريب اللجنة وإعادة بنأها في عمان بالأردن منذ ديسمبر الماضي .
وأكد المخلافي أن هدف القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية هو استعادة الدولة وهذا حقنا للدماء، ومن حق الحكومة الشرعية بسط سلطتها الشرعية على كل الأراضي اليمنية.
من جانبه أكد المسئول الأوربي موقف الاتحاد الداعم للحكومة الشرعية وحرصه على تحقيق السلام وضمان أمن واستقرار اليمن والمنطقة .
وجدد مك اليتسير تأكيده على أن الاتحاد الاوربي يدعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن اسماعيل ولد الشيخ،ويدعم السلام وفقا للمرجعيات الثلاث .. متمنيا أن يتحقق السلام الدائم في اليمن قريبا.