دعت جامعة الدول العربية اليوم الأربعاء، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية كافة إلى تحمل مسؤولياتها إزاء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المسيرة التعليمية في فلسطين.
التقى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية مساء أمس الاثنين في العاصمة الرياض قيادات المقاومة الشعبية بمحافظة عدن.
ورحب رئيس الجمهورية بقيادة المقاومة ...مشيداً بدورهم البطولي الذي سطروه في مختلف مواقع الشرف والبطولة في سبيل الدفاع عن النساء والأطفال والأمن والاستقرار ومدينتهم الباسلة عدن من المليشيا الحوثية وصالح الانقلابية.
وقال " لقد جسدتم بمواقفكم البطولية جنباً الى جنب وانتم تدافعون عن مدينتكم أروع التضحيات والفداء ،وواجهتم بأجسادكم النحيلة وأسلحتكم الشخصية المتواضعة أضخم آلة عسكرية ، واستطعتم بقوة إيمانكم الصادق وعزيمكتم التي لا تقهر من فك الحصار المفروض على عدن ودحر تلك المليشيا الغاصبة وعودة الحياة إلى كافة مديريات المحافظة".
وأضاف " ان ما قمتم به من عمل أنساني ووطني بحت تجاه الوطن وتجاه نساء وأطفال عدن عمل جبار وسيخلد في انصع صفحات التاريخ وسيظل ماثلٌ أمام الأجيال القادمة" ... مشيداً بالجهود الكبيرة التي قدمها ويقدمها أبطال المقاومة في مواصلة العمل الوطني تجاه المحافظة بشكل خاص والوطن بشكل عام.
وأكد الأخ رئيس الجمهورية ان علاج الجرحى ورعاية اسر الشهداء وإعادة الأعمار هي من مسؤولية الدولة ، وان الحكومة تولي اهتمام كبير لهذا الجانب .. مؤكدا المضي في عملية إدماج المقاومة الشعبية في المؤسسة العسكرية والأمنية .
وأشار إلى إن العمليات العسكرية لقوات الجيش الوطني الموالي للشرعية بمشاركة المقاومة الشعبية ستظل مستمرة حتى يتم تحرير كافة المدن والمحافظات من المليشيا الانقلابية.
وترحم رئيس الجمهورية على أروح الشهداء في مختلف ميادين ومواقع الشرف الذين قدموا دمائهم وأرواحهم رخيصة لأجل الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره .. متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين .
وقدم قيادات المقاومة الشعبية بمحافظة عدن شكرهم وتقديرهم لفخامة رئيس الجمهورية على ما يبذله من جهود كبيرة في سبيل الانتصار لإرادة شعبنا اليمني ، ومتابعته المستمرة لحظة بلحظة لكافة الأعمال العسكرية التي تقوم بها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف المحافظات.
وأكدوا ان النجاح التي حققته المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني بعدن وغيرها من المحافظات المحررة كان لفخامة رئيس الجمهورية الدور الأكبر في ذلك .