أسدل الستار على مسيرة النجم الإسباني المخضرم رافايل نادال (38 عاما) بعد مسيرة حافلة في عالم الكرة الصفراء استمرت نحو 24 عاما حقق خلالها 22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) و 92 لقبا في فئة الفردي بشكل عام و11 لقبا في فئة الزوجي.
رئيس الوزراء: شائعات التغيير الوزاري محاولة بائسة من الانقلابيين للتغطية على هزائمهم
[17/04/2017 12:31]
عدن-سبأنت
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر، ان الشائعات بشأن التغيير الوزاري اصبحت تتكرر في اوقات محددة ومراحل معينة وبشكل يفضح عن اقنعة من يقفون ورائها، فهي كالعادة تنطلق مع كل انجازات وانتصارات تحققها الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة المختطفة، في محاولة بائسة للتغطية على انتكاسات وهزائم من يبتدعوها ويروجوا لها.
وأشار رئيس الوزراء في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، الى ان ذلك السلوك البدائي في تغطية "عين الشمس بغربال"، لم يعد ينطلي على احد، فما يتحقق من انتصارات للجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم اخوي من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتقدم المستمر وبثبات نحو انهاء الانقلاب لن يوقف عزمها وتصميمها مثل تلك الشائعات المسمومة.. نافيا جملة وتفصيلا صحة الانباء التي تروجها مطابخ الانقلابيين الاعلامية وتتناقلها بعض الصحف والمواقع الاخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، بشأن إجراء أي تغيير وزاري في الحكومة.
وقال" إننا نتعالى على الدخول في جدالات ومواقف لا تسهم في تحقيق الهدف الوطني الجامع باستعادة الدولة المختطفة وانهاء الانقلاب، لكن تكرار الانقلابيين لهذه الاسطوانة المشروخة حول التغيير الحكومي وانجرار بعض شركائنا في النضال والدفاع عن الجمهورية بحسن نية لتصديقها ونشرها، دفعنا الى الرد على ذلك، والتحذير من مثل تلك الاشاعات المغرضة والتي تحاول بكل ثقلها وجهدها دون جدوى التشويش على انتصارات الوطن وشعبه الحر البطل الرافض للمشروع الانقلابي الذي شارف على نهايته الوشيكة، ويحاول باستماتة شق الصف الوطني والشعبي الموحد باي ثمن او وسيلة".
وثمن الدكتور بن دغر، عاليا الجهود الاستثنائية التي يبذلها جميع اعضاء الحكومة كل في موقعه واختصاصه والعمل باخلاص وتفاني رغم صعوبة الظروف على تقديم اداء مشرف يرتقي الى مستوى التحديات والتعقيدات التي فرضتها حرب مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على الشعب اليمني، وما راكمته من تخريب وتدمير على جميع الأصعدة.
ولفت رئيس الوزراء الى ان الحكومة لن تنال منها كل حملات الافتراء والتضليل والاشاعات وستظل متمسكة بنهجها في خدمة الوطن والمواطنين، وهدفها الاسمى وغايتها الاكبر في استكمال استعادة الدولة المختطفة من ايدي ادوات ايران القذرة التي باعت شعبها ووطنها بثمن بخس ورخيص لصالح المشروع الفارسي التدميري والتخريبي والدخيل على عروبة واصالة المجتمع اليمني الفخور بانتمائه وهويته والسند والحصن لجيرانه ومحيطه الاقليمي والعربي.
وأشاد رئيس الوزراء باسمه ونيابة عن اعضاء الحكومة، بما يحظون به من دعم وتوجيهات حكيمة لفخامة الاخ الرئيس المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي يتابع اعمال الحكومة اولا باول ويعمل معها جنبا الى جنب لاجتراح الحلول لكل المشاكل والصعوبات، وبما يحقق التطلعات الشعبية المعقودة على السلطة الشرعية، والاشقاء في التحالف العربي لبلسمة الجراح الغائرة التي خلفتها المليشيا الانقلابية في كل شبر من ارض الوطن طالته اعمالها الوحشية و الاجرامية.
وجدد الدكتور بن دغر العهد للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وللشعب اليمني، باستمرار ومضاعفة الجهود لتطبيع الاوضاع في المناطق المحررة والعمل على استكمال انهاء الانقلاب واستعادة الدولة المختطفة من ايدي مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بدعم اخوي كبير من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.. مؤكدا ان الحكومة لن تدخر جهدا في سبيل الايفاء بالتزاماتها مستندة الى الالتفاف الشعبي والدعم السياسي من فخامة رئيس الجمهورية والمجتمع الدولي والدول الشقيقة والصديقة.
وقال رئيس الوزراء "ان كل تلك الاشاعات ومحاولات التاثير على وحدة الصف الوطني، لن تجدي نفعا او تغير من حقيقة الموقف الوطني الموحد بجانب قيادته وحكومته الشرعية لرفض المشروع الانقلابي الذي يلجأ الى اساليب الاشاعات مع كل هزيمة يتلقاها واقتراب القضاء عليه"..لافتا الى أن ذلك كله لن يحط من عزيمة الحكومة ولن يزعزع التزامها بتأدية الواجب الوطني والاضطلاع بمسؤولية الارتقاء إلى مستوى الخيارات الوطنية الجامعة والدور المعول عليها في النهوض الشامل بعد انهاء الانقلاب بقدر المواجهة والصمود اثناءه.
ودعا الدكتور بن دغر شركاء الوطن والنضال الى عدم الانجرار او التصديق لدعايات وابواق ومطابخ اعلام الانقلابيين البائس الذي يحاول النعيق في الوقت الضائع، بعد ان اجهض الشعب اليمني حلمهم ومشروعهم واوهامه الممزوجة بالانتقام وجهالات ادعياء الحق الالهي، ومن ورائهم ثورة اسلامية مزعومة فاشلة بكل المقاييس وتسعى الى تصدير فشلها للدول العربية بصبغة طائفية ومذهبية تدميرية.