صدر اليوم قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رقم (٢٥) لسنة ٢٠٢٥م، قضت المادة الاولى منه بتعيين الاخ مصطفى احمد محمد نعمان نائبا لوزير الخارجية وشؤون المغتربين.
مستوطنون يهود يقتحمون المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة
[06/04/2017 01:55]
طولكرم - سبأ نت
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، ستة فلسطينيين من أنحاء متفرقة في طولكرم.
وقال مكتب نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم، بأن قوات الاحتلال اعتقلت عادل هاني عمر (22) عاما من بلدة فرعون جنوبا، وإسماعيل عزات جابر (24) عاما، ورامز عبد الحكيم عليان (20) عاما، وعماد محمود مشارقة (30) عاما، وهم من مخيم نور شمس شرقا، بالإضافة إلى الشابين أحمد الأعرج (26 ) عاما، وبسام مرعي (46) عاما من ضاحية ذنابة شرق المدينة.
وفي القدس المحتلة، اقتحم العشرات من المستوطنين اليهود اليوم، باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة في القدس .
وأفادت مصادر محلية في القدس، إن العشرات من المستوطنين نفذوا جولات استفزازية ومشبوهة في المسجد المبارك تصدى لها مصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية .
من جهة ثانية، تشهد مدينة القدس، خاصة بلدتها القديمة ومحيط أسوارها التاريخية، إجراءات "أمنية" مشددة، تشمل الانتشار الواسع لعشرات الجنود من قوات الاحتلال في المنطقة، وتسيير دوريات راجلة داخل البلدة القديمة.
وأخرى مشابهة ومحمولة وخيالة في الشوارع والطرقات المحاذية لسور المدينة المقدسة، ونصب حواجز عسكرية وشرطية في معظم شوارع المدينة، وتوقيف السكان المقدسيين ومركباتهم والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية وتحريرها، عشية مناسبات يهودية يقيمونها.
على صعيد أخر، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية طرح ما يسمى بـ"صندوق تراث حائط المبكى" مؤخرًا، عطاء لتشييد البنية التحتية الخاصة بما يسمى مبنى (بيت هاليفاه) في ساحة حائط البراق، ضمن ما يعرف بمخطط (تطوير ساحة حائط المبكى) .
كما دانت الوزارة في بيان لها، اليوم، توجه بلدية الاحتلال في القدس وما يسمى بـ"سُلطة تطوير القدس"، لإقامة جسر للمشاة جنوبي المسجد الأقصى المبارك على امتداد 197 مترًا، وعلى ارتفاع 30 مترًا ليربط بين حي أبو ثور وجبل صهيون.
وأكدت أن حكومة الاحتلال ماضية في تصعيد عملياتها الاستيطانية التهويدية للقدس الشرقية المحتلة وفصلها عن محيطها الفلسطيني، عبر تغيير معالمها الجغرافية والتراثية والتاريخية، وطمس هويتها العربية الفلسطينية وتزويرها، وممارسة شتى أنواع الاضطهاد والتضييق على سكانها الأصليين لإجبارهم على مغادرتها، وصولًا إلى حسم مصيرها من خلال تلك الإجراءات الاحتلالية الإحلالية أحادية الجانب.
وشددت الوزارة على أن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن جميع الإجراءات الاحتلالية الاستيطانية فيها باطلة وغير شرعية، وتتعارض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وطالبت المنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها "اليونسكو" لسرعة التحرك لإجبار إسرائيل على وقف انتهاكاتها وخروقاتها الجسيمة والمتكررة للقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
كما دعت المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية الضغط على حكومة الاحتلال لإجبارها على وقف إجراءاتها الاستيطانية التهويدية في المدينة المقدسة.