عاد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة المؤقتة عدن، في اعقاب مشاورات مستمرة مع الأشقاء، والاصدقاء، والشركاء الإقليميين والدوليين، بشأن مستجدات الأوضاع الوطنية والاقليمية، وسبل دعم مسار الإصلاحات الشاملة في البلاد.
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إنه حان الوقت للسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى قطاع غزة".
أقفل مؤشر البحرين العام، اليوم، عند مستوى 1,970.96 بانخفاض وقدره 0.21 نقطة عن معدل الإقفال السابق، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 940.05 بانخفاض وقدره 0.52 نقطة عن معدل إقفاله السابق.
الجيش العراقي يعلن اقتحام مطار الموصل ومعسكر الغزلاني
[23/02/2017 11:09]
بغداد-سبأنت
قالت مصادر في الجيش العراقي والشرطة الاتحادية إن القوات العراقية بدأت صباح اليوم الخميس اقتحام مطار الموصل ومعسكر الغزلاني الواقعين جنوب غربي المدينة، ويأتي ذلك بعد تقدم حققته خلال أيام من بدء معركة الجانب الأيسر.
وذكر التلفزيون الرسمي صباح اليوم الخميس في بيان أن "قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية تقتحم مطار الموصل، وقوات جهاز مكافحة الإرهاب تقتحم معسكر الغزلاني".
من جهتها، نقلت صفحة قيادة قوات الشرطة الاتحادية على موقع فيسبوك عن قائد قوات الشرطة الفريق رائد شاكر جودت القول إن "قطعات الشرطة الاتحادية شرعت بالصفحة الثانية من عمليات تحرير الجانب الأيمن من الموصل، وتشن هجوما واسعا لاستعادة السيطرة على المطار".
وقال جبار حسن -وهو ضابط برتبة نقيب في الجيش- إن "قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع (بوزارة الداخلية) بدأت اقتحام مطار الموصل تحت غطاء جوي من التحالف الدولي وسلاح الجو العراقي".
وأضاف حسن لوكالة الأناضول أن المئات من العربات المدرعة تتقدم نحو الطريق المؤدي إلى المطار، وأكد مصدر عسكري أيضا أن القوات العراقية تقتحم "الغزلاني" أكبر معسكرات تنظيم الدولة بالجانب الغربي للموصل.
وكانت القوات العراقية قد استعادت في وقت سابق من أمس الأربعاء حاجز التفتيش الرئيسي جنوب الموصل، وقرية البوسيف المطلة على مطار الموصل في الطرف الجنوبي للمدينة.
من جهتها، أعلنت قوات الشرطة الاتحادية العراقية أنها أحكمت سيطرتها على ما يطلق عليها "حفرة الرعب" جنوبي مدينة الموصل والتي يقال إن تنظيم الدولة الإسلامية ألقى فيها سابقا جثث مئات الضحايا بعد إعدامهم، وفق مصدر أمني.