الحكومة اليمنية تقدم تقارير موثقة للجهات الدولية حول جرائم مليشيا الحوثي
[01/09/2015 03:12]
جنيف ـ سبأنت
اكد وزير حقوق الانسان عزالدين الاصبحي ان الحكومة قدمت تقارير موثقة الى الجهات الدولية المختلفة حول الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية في اليمن وخاصة بمدينة تعز والتي تطابقت مع مختلف التقارير للمنظمات غير الحكومية والجهات الرسمية.
ولفت في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن جميع التقارير تؤكد ان تعز هي المدينة الأكثر تعرضا للعدوان من قبل الميليشيا الإنقلابية وان ما يجري في المدينة هو جرائم ضد الانسانية وحرب إبادة ممنهجة .
وأكد الأصبحي أنه يجري متابعة كل الانتهاكات في جنيف وتم مخاطبة أمين عام الامم المتحدة ومجلس الأمن بهذا الشأن وأن بعثة اليمن في نيويورك تقوم متابعة هذا الملف .
ورفعت وزارة حقوق الانسان وتحالف واسع من منظمات المجتمع المدني وفي مقدمتها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان باليمن ، بقائمة من الانتهاكات التي تعرضت لها تعز وقدمتها الى المحافل الدولية وأبرزها الانتهاكات الممنهجة التي طالت القطاع الصحي وبطرق مختلفة منها الاستهداف المباشر للمنشآت والطواقم الطبية ومنها اتخاذ هذه المؤسسات سواتر حربية لتعريضها للقصف والأذى المباشر.
وثمن وزير حقوق الإنسان تفاعل الجهات الدولية مع الوضع الكارثي في اليمن ..داعيا إلى مواقف أقوى وبما يتناسب وحجم المأساة حتى يصل الجميع الى وقف هذه الكارثة التي تهدد حياة أربعة ملايين إنسان على الأقل .
من جانبها قالت المتحدثة باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان سيسيل بويلي " إن تمركز قوات الحوثيين في الأماكن القريبة من المستشفيات الحكومية الست بمدينة تعز اليمنية، جعل الجميع يخشى الاقتراب منها، وأدى إلى توقفها عن العمل".
وفي إيجازها الصحفي ، اليوم الثلاثاء ، للإعلاميين المعتمدين لدى الأمم المتحدة في جنيف، أعربت بويلي عن القلق البالغ إزاء الأوضاع الأمنية المتدهورة في تعز، وتفشي "حمى الضنك"، وانسداد طرق الإمدادات من قبل الحوثيين .
كما لفتت إلى أن تمركز الحوثيين في مناطق سكنية تعج بالمدنيين يرفع عدد الضحايا سواء بين القتلى أو المصابين..مشيرة إلى أن الحالة الإنسانية في المدينة تتفاقم بسبب توقف المستشفيات الحكومية عن العمل، واكتظاظ المشافي الخاصة بما يفوق طاقاتها الاستيعابية.