أسدل الستار على مسيرة النجم الإسباني المخضرم رافايل نادال (38 عاما) بعد مسيرة حافلة في عالم الكرة الصفراء استمرت نحو 24 عاما حقق خلالها 22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) و 92 لقبا في فئة الفردي بشكل عام و11 لقبا في فئة الزوجي.
أمين عام مؤتمر الحوار الوطني يرفع برقية تهنئة لرئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى ثورة 11 فبراير
[10/02/2017 05:11]
واشنطن - سبأنت :
رفع أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الشامل د. أحمد عوض بن مبارك برقية تهنئة للأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى السادسة لثورة التغيير ال 11 فبراير جاء فيها:
فخامة الرئيس / عبد ربه منصور هادي حفظه الله ورعاه
رئيس الجمهورية اليمنية القائد الأعلى للقوات المسلحة
تحية طيبة وبعد،،
يسرنا أن نرفع لفخامتكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول الذكرى السادسة لثورة فبراير الشبابية الشعبية المجيدة ، تلك الثورة التي أوقد جذوتها الشباب الطامح للتغيير وإنهاء عقود من احتكار السلطة والثروة من أقصى الجنوب لأقصى الشمال، رفضاً للظلم والاستبداد واستلهاماً لأهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجديتين واستكمالاً لمسيرة النضال التي بدأت من خلال الحراك الجنوبي السلمي قبلها بسنوات.
لقد كانت ثورة فبراير حدثاً تاريخياً فاصلاً وضع تطلعات الشباب على الخارطة وبرغم كل المحاولات لوأدها إلا أنها فرضت نفسها على الميدان العربي والعالمي، مما استدعى التوقيع على المبادرة الخليجية التي شكلت خارطة طريق انتقالية لمرحلة جديدة. لقد كانت أولى ثمار هذه الخارطة مخرجات الحوار الوطني التي جسدت آمال اليمنيين التي نادوا بها في ثورة فبراير في أفضل صورة ممكنة وبأعلى درجات التوافق بين الفرقاء السياسيين، فالشراكة والعدالة والمواطنة المتساوية لم تعد فقط شعارات وإنما مخرجات اتفقت عليها جميع الأحزاب السياسية والفعاليات المجتمعية المشاركة.
لقد أدرك المتآمرون ضد الوطن أن مخرجات الحوار الوطني اقتربت بالشعب من تحقيق التغيير المنشود الذي كان ينادي به في ساحات فبراير، لذا فقد عمدوا إلى الانقلاب عليها وعلى الانقلاب على الشرعية المنتخبة التي يمثلها فخامتكم مؤكدين لنا أننا على الطريق الصحيح ، وأن مخرجات الحوار الوطني بما تتضمنه من مواد تدفع بهذا الشعب قدماً نحو مستقبل أفضل إنما تعاكس كل مشاريعهم التي تحاول جر الشعب للوراء باتجاه مشاريع الإمامة التي لفظها شعبنا منذ زمن بعيد.
وإنه لمن المحزن أن نحتفل بهذه المناسبة ونحن ما زلنا نخوض معركتنا ضد أعداء الحياة، هذه العصابة الإجرامية ومن حالفها ممن استهانوا بدماء اليمنيين ومقدراتهم في سبيل مخططاتهم التدميرية. لكن بفضل عزيمتكم وعزيمة قواتنا المسلحة والمقاومة الشريفة وبفضل تمسككم بمشروع الدولة الاتحادية ما زال اليمنيون قادرين على إكمال مسيرة فبراير وسطر ملاحم البطولة والتضحية في ميدان الشرف مسلحين بالأمل الذي يحدوهم نحو الدولة العادلة- دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية.
نحيي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في ذكرى ثورة فبراير، نحيي الجنود البواسل الذين يذودون عن مكتسبات الشعب وحقوقه ويبذلون في سبيل ذلك أرواحهم الغالية-طوبى لكم وطوبى لكل وطني شريف النصر القادم لا محالة.
إننا نشد على أياديكم – فخامة الرئيس – ونشيد بالانتصارات التي تحققت للدولة والشرعية اليمنية مسنودة بالتحالف العربي وهي تقترب من عاصمة الدولة الاتحادية صنعاء مسلحة بمشروع مخرجات الحوار الوطني الذي يهدف للبناء والإعمار لا الهدم ، لتضميد الجراح لا لتمزيق الوطن ، لتغليب مصلحة اليمنيين فوق وقبل أي جماعة أو حزب تحاول أن تستولي على مكتسباته وتدمير خيراته باسم الزعيم أو السيد.
فخامة الرئيس، نعاهدكم في هذه المناسبة المجيدة أننا ماضون على درب فبراير ودرب شهداءه الذين قدموا أرواحهم من أجل أن يحيا اليمنيون في بلد يصون حقوقهم ، ويضمن الحياة الأفضل لأبناءهم.
الخلود والرحمة للشهداء ، الشفاء للجرحى والنصر لأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية البواسل