بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني، اليوم، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبده شريف، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية.
استقر الدولار، اليوم الاثنين، بعد أن أظهرت بيانات التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعاً متواضعاً مما خفف بعض المخاوف بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة الأميركية العام المقبل.
فاز فريق أتلانتا على ضيفه إمبولي بثلاثة اهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم ليستعيد أتلانتا صدارة جدول الدوري.
دشن المستشار بالديوان الملكي المشرف العالم على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة اليوم، قافلة برية تتكون من 17 شاحنة محملة بالأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية مقدمة لليمن.
وأوضح الدكتور الربيعة، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتتضمن عدد 11 شاحنة محملة بـ 279 بندا من المستلزمات الطبية والمحاليل للمستشفى الجمهوري بعدن، و25 بندا من الأجهزة والمستلزمات الطبية لمخازن الأدوية والإمداد الدوائي المركزية بوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية في عدن، وعدد 6 شاحنات متجهة إلى مستشفى هيئة مأرب العام وتشمل 235 بندا من المستلزمات الطبية.
ولفت الى أنه سيتم قريبا إطلاق قافلة برية اخرى إلى تعز، مؤكداً حرص المركز على إيصال المساعدات الإنسانية ومتابعتها ومراقبتها حتى تصل لمستحقيها في أسرع وقت ممكن بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والشركاء المحليين عبر تنسيق تام مع الحكومة الشرعية اليمنية، لتصل لجميع أرجاء اليمن شمالا وجنوبا بما في ذلك صنعاء وصعدة.
ودعا الدكتور الربيعة الأمم المتحدة للقيام بواجبها حيال حث منظماتها العاملة باليمن لإيصال المساعدات الإنسانية.
من جانبه عبر وكيل وزارة الصحة والسكان الدكتور عبدالرقيب الحيدري، عن تقدير الحكومة اليمنية لخادم الحرمين الشريفين، على هذه اللفتة الإنسانية، مؤكداً أن ذلك نابع من حرصه على مساعدة اليمن ودعمها على مختلف الصعد والمستويات.
وثمن الجهود الجبارة التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مد يد العون لليمنيين ، في كافة المحافظات بما في ذلك تلك التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين.
وقال الحيدري " إن المستلزمات الطبية التي قدمها اليوم مركز الملك سلمان للإغاثة تأتي والمستشفيات في أمس الحاجة إليها، بسبب تضرر القطاع الصحي والمستشفيات والمصالح الطبية، جراء الحرب، حيث يعاني القطاع الصحي من توقف شبه كامل، مما أسهم في انتشار الأوبئة مثل مرض الكوليرا وغيره مما يتطلب تكثيف الجهود في هذا الجانب وتقديم المساعدات الطبية التي تخفف من حجم الكوارث الصحية".