وصل رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، على رأس وفد حكومي الى الولايات المتحدة الامريكية، لرئاسة وفد اليمن المشارك في الاجتماع الوزاري الدولي لدعم الحكومة اليمنية والمقرر عقده بالشراكة مع بريطانيا يوم الاثنين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بالتوازي مع اجتماع مجلس الامن الدولي.
دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، إلى دعم وتمويل الوكالة لتتمكن من الاستمرار في القيام بمهامها وفق التفويض الأممي الممنوح لها.
تعادل نادي النصر مع التعاون بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعتهما على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة بريدة ضمن الجولة الخامسة عشرة من الدوري السعودي لكرة القدم (دوري روشن).
ناقش المكتب التنفيذي لمحافظة مأرب اليوم برئاسة المحافظ سلطان العرادة ألية عمل المكتب للعام الجاري وخطط وتقارير المكاتب التنفيذية واطار اعداد الموازنة للعام الجاري 2017م.
وحدد الاجتماع فرصة اخيرة الى الاحد المقبل للمكاتب التي لم تعد موازنتها ولم تسلم خطط عملها للعام الجاري.
ونوه المحافظ بما تحقق خلال العام الماضي من انجازات سواء على مستوى الدفاع عن المحافظة ومناهضة المشروع الانقلابي او على الصعيد الخدمي والتنموي في المحافظة رغم الظروف الاستثنائية التي تعيشها واستقبالها الالاف من النازحين والمهجرين من مختلف المحافظات وباتت مأرب مدينة تمثل كل اليمن وما مثل من تحديات كبيرة وضغوطات على الخدمات المقدمة للمواطنين الصحية والتعليمية والاغاثية والايوائية والسكنية والاقتصادية.
واكد ان امام المسئولين في المحافظة ومختلف المكاتب والمؤسسات تحديات كبيرة ومهام جسيمة وطموحات عالية يجب تحملها بامانة واستشعار المسئولية تجاهها.
وقال المحافظ" يجب ان نعمل بروح الفريق الواحد وان نشبك الايادي لتحقيق التنمية المنشودة بالمحافظة وتفعيل دور الدولة من خلال تفعيل المؤسسات والنظام والقانون والعمل تنفيذ الخطط الموضوعة بجد ومثابرة وتعاون والنهوض بمستوى الخدمات العامة للمواطنين والعمل على تنشيط الايرادات وتفعيل قطاعات السياحة والاستثمار".
واضاف" الان في مارب كوادر وعقول مبدعة في مختلف المجالات من مختلف المحافظات فرت من تعسفات وسلوكيات مليشيات الانقلاب يجب فتح المناخات لها والاستفادة منها الى جانب الاستفادة من اصحاب رؤوس الاموال في تحقيق انتعاش اقتصادي وتنموي في المحافظة".
وشدد العرادة على الاستفادة من اخطاء الماضي وتصحيحها والبناء على الايجابيات والابتعاد عن المماحكات والاهمال واللامبالاة.