أكد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بمبدأ الشراكة الوطنية كخيار ثابت لتحقيق أهداف وتطلعات الشعب اليمني، وفي المقدمة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، وإرساء أسس العدل والمواطنة المتساوية.
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إنه حان الوقت للسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى قطاع غزة".
سجلت صادرات كوريا من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أعلى مستوى لها على الإطلاق في سبتمبر، على الرغم من حالة عدم اليقين التي تشهدها البيئة التجارية العالمية. كما سجل الميزان التجاري للبلاد في هذا القطاع ثاني أعلى مستوى له على الإطلاق.
عدن ـ سبأنت :
حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، من تحركات المبعوث الأممي إلى اليمن لإنقاذ مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، في وقت تتصاعد فيه الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية على المليشيا، وتلوح في الأفق لحظة السقوط التي طال انتظارها.
وقال معمر الإرياني في تصريح صحفي، إن ما نشهده من تحركات محمومة تحت مظلة الأمم المتحدة، يقودها المبعوث الأممي تحت شعار "إحياء مسار السلام"، لا تخدم السلام في اليمن ولا الأمن والاستقرار في المنطقة، بل تمنح الحوثيين "طوق نجاة" سياسي في لحظة انكسار حرجة، وتوفر لهم فرصة لامتصاص الضربات وإعادة التموضع، استعدادا لجولة جديدة من التصعيد والإرهاب.
وأشار الوزير الإرياني إلى أن التجربة اليمنية منذ انقلاب 2014 أثبتت أن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالحوار، ولا تلتزم بالاتفاقات، ولا تعير أي احترام للجهود الأممية أو الإقليمية، وأن كل جولة تفاوض خاضتها كانت مجرد وسيلة لشراء الوقت وترتيب الصفوف وإطالة أمد الحرب، وتعميق معاناة الشعب اليمني.
وأضاف الإرياني أن المليشيا الحوثية، في كل مرة أُتيحت لها فرصة للاندماج في مسار سياسي، قابلت ذلك بالمزيد من العنف والتصعيد، وتوسيع رقعة القمع والانتهاكات في مناطق سيطرتها، وتصعيد هجماتها على الداخل اليمني، والمصالح الإقليمية، وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكد الإرياني أن مليشيا الحوثي لم تعد مجرد مليشيا انقلابية، بل تحولت إلى أداة إيرانية قذرة تُستخدم لزعزعة أمن المنطقة، وتهديد التجارة العالمية، وابتزاز المجتمع الدولي عبر استهداف المصالح الحيوية، محذرا من أن أي محاولة لإعادة تدوير هذه المليشيا تحت أي غطاء سياسي تعني عمليا تمكين الإرهاب العابر للحدود وتقويض الأمن الإقليمي والدولي.
ودعا الوزير الإرياني أبناء الشعب اليمني، والقوى الفاعلة إقليميا ودوليا، إلى عدم الانخداع بخطاب المليشيا "المسالم"، واصفا إياه بأنه مجرد غلاف لأجندة متطرفة، لافتا إلى أن كل تهدئة سابقة أعقبتها موجة عنف أشد، وكل مبادرة سلام استُغلت للانقلاب على الاتفاقات.
وناشد الإرياني الجميع بقراءة التاريخ القريب جيدا، واستخلاص دروسه، مضيفا أن تكرار الأخطاء لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدماء والدمار، وتعميق الكارثة اليمنية، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، فاليمن والاقليم والعالم يستحق سلاما حقيقيا، لا سلاما مفخخا بوجود الحوثيين.
وختم الإرياني بالقول إن أوراق المشروع الحوثي تتهاوى واحدة تلو الأخرى، مؤكدا أن أبناء الشعب اليمني الأحرار لن يساوموا على قضيتهم العادلة، ولن يتراجعوا أمام المشروع الكهنوتي الذي تقوده المليشيا الحوثية بدعم إيراني، وسيواصلون نضالهم حتى استعادة دولتهم، وكرامتهم، وبناء وطن يسوده العدل والمواطنة والمساواة، بعيدا عن العنف والطائفية والتسلط.