غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس عثمان مجلي، وفرج البحسني، العاصمة العراقية بغداد، بعد مشاركته في مؤتمري القمة العربية العادية، و التنموية.
دعا إعلان بغداد إلى الإيقاف الفوري لجميع الأعمال العدائية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وتزيد من معاناة المدنيين الأبرياء مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية للضغط ووقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الانسانية العاجلة.
افتتح الرئيس الأندونيسي برابوو سوبيانتو، مشروعين للنفط والغاز البحريين في غرب البلاد..متعهداً بتعزيز أمن الطاقة لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وبالتخلص التدريجي من طاقة الفحم والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول سنة 2050.
فاز تشلسي على ضيفه مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، ضمن منافسات الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
عدن ـ سبأنت :
حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، من تحركات المبعوث الأممي إلى اليمن لإنقاذ مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، في وقت تتصاعد فيه الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية على المليشيا، وتلوح في الأفق لحظة السقوط التي طال انتظارها.
وقال معمر الإرياني في تصريح صحفي، إن ما نشهده من تحركات محمومة تحت مظلة الأمم المتحدة، يقودها المبعوث الأممي تحت شعار "إحياء مسار السلام"، لا تخدم السلام في اليمن ولا الأمن والاستقرار في المنطقة، بل تمنح الحوثيين "طوق نجاة" سياسي في لحظة انكسار حرجة، وتوفر لهم فرصة لامتصاص الضربات وإعادة التموضع، استعدادا لجولة جديدة من التصعيد والإرهاب.
وأشار الوزير الإرياني إلى أن التجربة اليمنية منذ انقلاب 2014 أثبتت أن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالحوار، ولا تلتزم بالاتفاقات، ولا تعير أي احترام للجهود الأممية أو الإقليمية، وأن كل جولة تفاوض خاضتها كانت مجرد وسيلة لشراء الوقت وترتيب الصفوف وإطالة أمد الحرب، وتعميق معاناة الشعب اليمني.
وأضاف الإرياني أن المليشيا الحوثية، في كل مرة أُتيحت لها فرصة للاندماج في مسار سياسي، قابلت ذلك بالمزيد من العنف والتصعيد، وتوسيع رقعة القمع والانتهاكات في مناطق سيطرتها، وتصعيد هجماتها على الداخل اليمني، والمصالح الإقليمية، وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكد الإرياني أن مليشيا الحوثي لم تعد مجرد مليشيا انقلابية، بل تحولت إلى أداة إيرانية قذرة تُستخدم لزعزعة أمن المنطقة، وتهديد التجارة العالمية، وابتزاز المجتمع الدولي عبر استهداف المصالح الحيوية، محذرا من أن أي محاولة لإعادة تدوير هذه المليشيا تحت أي غطاء سياسي تعني عمليا تمكين الإرهاب العابر للحدود وتقويض الأمن الإقليمي والدولي.
ودعا الوزير الإرياني أبناء الشعب اليمني، والقوى الفاعلة إقليميا ودوليا، إلى عدم الانخداع بخطاب المليشيا "المسالم"، واصفا إياه بأنه مجرد غلاف لأجندة متطرفة، لافتا إلى أن كل تهدئة سابقة أعقبتها موجة عنف أشد، وكل مبادرة سلام استُغلت للانقلاب على الاتفاقات.
وناشد الإرياني الجميع بقراءة التاريخ القريب جيدا، واستخلاص دروسه، مضيفا أن تكرار الأخطاء لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدماء والدمار، وتعميق الكارثة اليمنية، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، فاليمن والاقليم والعالم يستحق سلاما حقيقيا، لا سلاما مفخخا بوجود الحوثيين.
وختم الإرياني بالقول إن أوراق المشروع الحوثي تتهاوى واحدة تلو الأخرى، مؤكدا أن أبناء الشعب اليمني الأحرار لن يساوموا على قضيتهم العادلة، ولن يتراجعوا أمام المشروع الكهنوتي الذي تقوده المليشيا الحوثية بدعم إيراني، وسيواصلون نضالهم حتى استعادة دولتهم، وكرامتهم، وبناء وطن يسوده العدل والمواطنة والمساواة، بعيدا عن العنف والطائفية والتسلط.