رئيس مجلس القيادة يغادر عدن للتشاور بشأن التطورات المحلية والاقليمية
غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، العاصمة المؤقتة عدن، لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع المحلية، وسبل حشد الدعم لمواجهة التحديات الاقتصادية، والخدمية، و تداعياتها الانسانية التي فاقمتها الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
الرئيسان المصري والامريكي يبحثان هاتفياً تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
بحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
الأسهم الأوروبية تغلق جلسة تعاملاتها على ارتفاع
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية جلسة تعاملاتها، اليوم الثلاثاء، على ارتفاع جماعي مع استعداد المستثمرين العالميين للرسوم الجمركية الأميركية التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء.
السعودية تستضيف نهائيات كأس آسيا تحت 17 عاما بمدينتي جدة والطائف
تنطلق الخميس القادم، نهائيات كأس آسيا تحت 17 عاماً التي تستضيفها مدينتي جدة والطائف بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة 16 منتخباً آسيويا.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
الأردن يعزز ريادته الصحية..إنجازات طبية وإغاثية وصناعية ترسخ مكانته الإقليمية
[31/03/2025 05:32]
النشرة الصحية لوكالة الأنباء الأردنية(بترا) ضمن ملف النشرة الصحية لوكالات الأنباء العربية (فانا)
عمان - سبأنت
حقق الأردن خلال السنوات الماضية إنجازات طبية بارزة جعلته في مصاف الدول المتقدمة في القطاع الصحي، إذ شهد القطاع تطورا ملحوظا في ضوء توجيهات ودعم جلالة الملك عبدالله الثاني، وأصبح وجهة للسياحة العلاجية، ورياديا في صناعة الأدوية، كما واصل الأردن دوره الريادي والإنساني في دعم الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية من خلال جهوده الإغاثية لاسيما الصحية.

وفي خطوة نوعية لضمان استدامة الإمدادات الطبية، افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني مستودع المخزون الطبي الإستراتيجي في محافظة الزرقاء، وهو منشأة حديثة تديرها وزارة الصحة، بهدف تحسين إدارة سلاسل التزويد الدوائي عبر أنظمة حوسبة متطورة وأساطيل من الشاحنات المبردة.

وأوضح الدكتور فراس الهواري وزير الصحة في الأردن، أن هذه المستودعات تشكل جزءا من خطة وطنية لتحديث 10 مستودعات إضافية، وإنشاء مستودعين نموذجيين في العاصمة عمّان خلال العام الحالي، مما يعزز قدرة النظام الصحي على مواجهة الأزمات الصحية.

كما افتتح وزير الصحة، في شهر مارس الجاري، ستة مستودعات أدوية ومركز مطاعيم في إربد، ضمن مشروع مشترك بين الوزارة ومكتب منظمة الصحة العالمية في الأردن، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، في إطار تحسين توزيع الأدوية والمطاعيم بشكل أكثر كفاءة وعدالة في جميع أنحاء المملكة.

وشهد القطاع الصحي خلال العام الماضي افتتاح 17 مركزا صحيا جديدا، من بينها 9 مراكز شاملة، و7 مراكز أولية، ومركز متخصص لطب الأسنان، إلى جانب صيانة وتحديث 53 مركزا صحيا، وتعزيز خدمات الطب الطبيعي والتأهيل في عدد من المستشفيات، مثل مستشفى أبي عبيدة في الأغوار الشمالية.

وعززت وزارة الصحة جهودها العام الحالي، عبر افتتاح مركز صحي ذيبان الشامل بالإضافة إلى قسم الطب الطبيعي في مركز صحي الفيصلية الشامل في محافظة مادبا، إضافة إلى مركز صحي القادسية الشامل في الطفيلة، كما شهد مستشفى الزرقاء الحكومي إدخال خدمات القسطرة القلبية واستحداث قسم لجراحة القلب، بينما تم افتتاح وحدة الرنين المغناطيسي وتوسعة وحدة غسيل الكلى في مستشفى النديم بمادبا.

وفي مستشفيات البشير، التي تُعد الأكبر في المملكة التابعة لوزارة الصحة، أُدخلت تقنيات متقدمة، مثل جهاز التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، الذي يُستخدم في تشخيص وعلاج الحالات المرضية المعقدة، بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية الأردنية.

وفي إطار التحول الرقمي للقطاع الصحي، أكدت وزارة الصحة أنه تم حوسبة 228 مركزا صحيا و29 مستشفى و5 مواقع صحية، مع خطط لاستكمال حوسبة مستشفيين إضافيين و120 مركزا صحيا خلال العام الحالي، كما أُطلقت 58 خدمة إلكترونية لإصدار تصاريح مزاولة المهن الصحية، فيما يجري العمل على أتمتة خمس خدمات إضافية ضمن نظام متكامل سيتم تفعيله قريبا.

ومن المشاريع النوعية، بدأت وزارة الصحة في الأردن تنفيذ مشروع "المستشفى الافتراضي"، الذي سيقدم خدمات العناية الحثيثة، غسيل الكلى، والأشعة عن بُعد، حيث يتم تجهيز مستشفى السلط القديم ليكون مقره.

وقال الدكتور نائل زيدان رئيس جمعية المستشفيات الخاصة، إن المملكة تحتل المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في السياحة العلاجية، حيث تضم 71 مستشفى خاصا توفر نحو 6000 سرير، ويعمل فيها حوالي 40 ألف موظف بين كوادر طبية وإدارية مؤهلة.

وأضاف: المملكة الأردنية الهاشمية تستقطب نحو 250 ألف مريض عربي وأجنبي سنويا، بفضل كفاءة الأطباء والتجهيزات المتقدمة والأسعار التنافسية؛ وقال إن الجمعية تسعى إلى تعزيز السياحة العلاجية عبر خطط تسويقية وشراكات دولية، منها الانضمام إلى الاتحاد الدولي للمستشفيات، والعمل مع مجلس أمناء السياحة الصحية وهيئة تنشيط السياحة لترويج الخدمات الطبية الأردنية عالميا.

وأكد أن الأردن حقق إنجازات طبية بارزة خلال العقود الماضية، جعلته في طليعة الدول الرائدة إقليمياً، حيث كان له السبق في إجراء عمليات جراحية معقدة، مثل: أول عملية قلب مفتوح في الوطن العربي 1970، وأول عملية زراعة كلى في الوطن العربي 1972، وأول عملية طفل أنابيب في الوطن العربي 1987، وأول عملية لفصل توأم سيامي في الأردن 2021.

وأشار الدكتور زيدان إلى أن الأردن يتميز بإجراء العمليات المعقدة، مثل جراحات القلب والشرايين، وزراعة الكلى والكبد، وعلاج السمنة، ومعالجة الأورام، والإدمان، والطب النفسي، وعلاجات الإخصاب، مما يعزز ثقة المرضى الوافدين بالمستشفيات الأردنية.

وقال الدكتور نزار مهيدات مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء، إن قطاع الصناعات الدوائية شهد نموا ملحوظا، حيث بلغت قيمة الأدوية المحلية المتداولة 345.6 مليون دينار، مع تسجيل 309 أصناف دوائية جديدة، ليصل إجمالي الأدوية المسجلة إلى 8983 صنفا.

وأضاف الدكتور مهيدات أن قيمة صادرات الأدوية الأردنية بلغت 657 مليون دينار، مع وصولها إلى 78 سوقا عالميا، مما يعزز موقع الأردن كمركز إقليمي للصناعات الدوائية، حيث يضم 33 مصنعا وأكثر من 110 خطوط إنتاج، ما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل.

وتنفيذا للتوجيهات الملكية، واصلت القوات المسلحة الأردنية تقديم الدعم الطبي للأشقاء الفلسطينيين، حيث تم إرسال مستشفى ميداني متكامل إلى خان يونس في جنوب قطاع غزة، وتعزيز المستشفى الميداني في شمال القطاع، وإرسال مستشفى ميداني ثالث إلى نابلس في الضفة الغربية.

وتجسيدا للجهود الإنسانية الأردنية، قامت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة، في مطلع شهر مارس الحالي، بإخلاء 29 طفلا فلسطينيا برفقة ذويهم إلى الأردن، وذلك بتوجيهات ملكية سامية، لتوفير الرعاية الطبية والعلاج اللازم لهم في عدد من مستشفيات المملكة، ضمن مبادرة الممر الطبي الأردني.

وتعد هذه الدفعة الأولى ضمن خطة تهدف إلى علاج 2000 طفل من قطاع غزة داخل المستشفيات الأردنية، في إطار الجهود الإغاثية المستمرة التي تبذلها المملكة لدعم الأشقاء الفلسطينيين.

وخلال مؤتمر صحفي عُقد عند جسر الملك حسين "الحدود الفاصلة بين الأردن وفلسطين المحتلة"، أكد العميد الركن مصطفى الحياري مدير الإعلام العسكري أن عملية الإخلاء تأتي ترجمة مباشرة للتوجيهات الملكية السامية، التي شددت على الوقوف إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة، حيث أعلن جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زيارته إلى الولايات المتحدة استعداد الأردن لاستقبال 2000 طفل فلسطيني للعلاج داخل المملكة.

وأوضح أن عملية الإخلاء نُفذت باستخدام طائرات عمودية تابعة لسلاح الجو الملكي، حيث تم نقل أربعة أطفال جوا عبر مطار ماركا العسكري، بينما تم إخلاء 25 طفلا برا عبر جسر الملك حسين بواسطة سيارات إسعاف مجهزة بطواقم طبية متخصصة.

وأشار إلى أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي تواصل جهودها الإنسانية والإغاثية والعلاجية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، حيث بلغ عدد الحالات المرضية التي تم علاجها منذ بدء الأحداث أكثر من نصف مليون مراجع، كما تم إجراء 20679 عملية جراحية، بين صغرى وكبرى.

وأضاف العميد الحياري أن مبادرة "استعادة الأمل" التي أطلقتها المملكة أسهمت في تركيب 363 طرفا اصطناعيا علويا وسفليا لمصابي العدوان على غزة، فضلًا عن إرسال 176 قافلة إغاثية، شملت 7749 شاحنة منذ بداية الحرب، و36 قافلة إغاثية أخرى تضمنت 2719 شاحنة بعد الهدنة، كما تم إيصال 74 ألف خيمة وبيتا متنقلا لمساعدة العائلات المتضررة في القطاع، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والمنظمات المحلية والدولية.

من جانبهم أعرب ذوو الأطفال عن عميق امتنانهم وشكرهم لجلالة الملك عبدالله الثاني، والقوات المسلحة الأردنية، على هذه اللفتة الإنسانية التي تعكس عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين الأردني والفلسطيني، مؤكدين أن هذه الجهود توفر بصيص أمل للأطفال المصابين، وتمنحهم فرصة جديدة للعلاج والتعافي.

ويُعد الأردن من الدول المتقدمة في مجال علاج الأورام، حيث يمتلك بنية تحتية طبية متطورة وبرامج علاجية متكاملة، ويعد مركز الحسين للسرطان من أبرز المراكز المتخصصة في المنطقة، حيث يقدم خدمات تشخيصية وعلاجية وفق أحدث المعايير العالمية، بما في ذلك العلاج الإشعاعي والكيماوي والمناعي وزرع النخاع العظمي.

ويتميز المركز بحصوله على اعتمادات دولية مرموقة، كما يعالج أكثر من 7000 مريض سنوياً بنسب شفاء مرتفعة، بالإضافة إلى ذلك، يقدم المركز رعاية شاملة تشمل الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى، مع توفير العلاج المجاني لكثير من الحالات.

وبفضل كفاءة كوادره الطبية وتجهيزاته الحديثة، يستقطب المركز آلاف المرضى من الدول المجاورة، مما يعزز مكانة الأردن كوجهة رائدة للعلاج الطبي المتخصص.

وفي إطار الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة، أنشأ الأردن المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية عام 2020، بهدف تعزيز الوقاية من الأوبئة والأمراض، وقيادة جهود التأهب والاستجابة للطوارئ الصحية العامة، بما في ذلك تهديدات الإرهاب البيولوجي.

وأكد الدكتور عادل البلبيسي رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، أن المركز يعتمد نهجا إستراتيجيا وتشاركيا في تطوير القوانين والتعليمات والإستراتيجيات الخاصة به، مستندا إلى دوره كمؤسسة وطنية رائدة في مجال الصحة العامة.

وأوضح أن المركز يعمل على دعم الجهود الوطنية للكشف عن التهديدات الصحية، والاستعداد لها، والوقاية منها، ومكافحتها، والتخفيف من حدتها، مع التركيز على تعزيز الأمن الصحي.

كما يسعى المركز إلى رفع قدرات مقدمي الخدمات الصحية، وتطبيق الأساليب العلمية الحديثة لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية وغير السارية، ضمن إطار "نهج الصحة الواحدة" الذي يعزز التنسيق بين القطاعات الصحية المختلفة لتحقيق حماية صحية شاملة.

ويواصل الأردن تعزيز مكانته كمركز إقليمي للرعاية الصحية والسياحة العلاجية، مع الاستمرار في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للأشقاء في الأزمات.


الرئيسان المصري والامريكي يبحثان هاتفياً تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
ملك الاردن ورئيس وزراء ألبانيا يبحثان مستجدات المنطقة
ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين في غزة إلى 209 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
فرنسا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر ابريل الجاري
منظمة الصحة العالمية تدين إعدام قوات الاحتلال 8 مسعفين في رفح
الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في أعقاب الزلزال الذي ضرب ميانمار
زلزال بقوة 3.9 درجات يضرب إقليم بلوشستان
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 50,399 شهيدا و 114,583 مصابا
مجلس التعاون الخليجي يرحب بإعلان "خُجند" لتعزيز الصداقة بين قرغيزستان وطاجيكستان و أوزبكستان
الرئيس عون: الغارة الاسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية تشكل إنذاراً خطيراً حول النيات المبيتة ضد لبنان
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا