رئيس مجلس القيادة يستقبل سفيرتي الجمهورية الفرنسية والمملكة المتحدة والقائم باعمال سفارة الولايات المتحدة
استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاحد، سفيرتي الجمهورية الفرنسية كاترين قرم كمون، والمملكة المتحدة عبدة شريف، والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة جوناثان بيتشيا، للبحث في مستجدات الأوضاع المحلية، وفي المقدمة التطورات في المحافظات الشرقية.
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يدين التصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاه دول المجلس
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، عن استنكار دول مجلس التعاون وإدانتها للتصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاه دول مجلس التعاون، والتي تمس سيادة مملكة البحرين، وحقوق دولة الإمارات العربية المتحدة في جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى المحتلة من قبل إيران، وسيادة حقل الدرة النفطي ذو الملكية المشتركة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية.
الاقتصاد السعودي ينمو بنسبة 4.8 بالمائة خلال الربع الثالث من العام 2025
حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في المملكة العربية السعودية، للربع الثالث من العام الجاري 2025م نموًا بنسبة 4.8 بالمائة مقارنةً بما كان عليه في نفس الفترة من العام 2024.=
سيلتا فيغو يتغلب على ريال مدريد بهدفين في الدوري الإسباني
فاز سيلتا فيغو على مضيفه ريال مدريد بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما ضمن مباريات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
مركز الأطراف الصناعية السعودي..أمل جديد في حياة الطفلة "ماتيلدا"
[17/02/2025 08:37]
النشرة الصحية لوكالة الأنباء السعودية (واس) ضمن ملف النشرة الصحية لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا)
الرياض - سبأنت
على كرسي متحرك دخلت الطفلة الأوكرانية "ماتيلدا"، ذات الأعوام الثمانية، إلى مركز الأطراف الصناعية التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بولندا، في عينيها امتزجت نظرات الحزن والأمل؛ حُزن على طفولة سلبت منها القدرة على اللعب والحركة، وأمل في أن تجد علاجًا يعيد لها جزءًا مما فقدته.

لم تكن "ماتيلدا" تختلف عن أي طفلة أخرى، تلهو وتلعب بين أزقّة قريتها الأوكرانية، قبل أن تتغير حياتها إلى الأبد. في لحظة واحدة فقدت ساقيها أسفل الركبتين جراء الحرب في أوكرانيا، وتحولت من طفلة مليئة بالحركة والنشاط إلى أخرى تواجه مستقبلًا مجهولًا.

كان وقع الصدمة على والديها لا يوصف، فهما لا يُدركان كيف يمكن لطفلتهما الصغيرة أن تستوعب هذا التحول الجذري، أو كيف ستعيش حياتها دون القدرة على المشي.

ما حدث لـ"ماتيلدا" تسبب بأزمة نفسية وصحية كبيرة، فهي لم تعد قادرة على الحركة أو المشي أو اللعب كما اعتادت، ولا تستطيع الجلوس بشكل طبيعي؛ مما أحدث صدمة كبيرة على طفلة في مثل سنها مليئة بالنشاط والحيوية، ومقبلة على الحياة.

وأمام واقع أليم ومستقبل غامض ينتظر الطفلة "ماتيلدا"، وجد والداها أنفسهما أمام تكاليف مالية باهظة، فأصبحا لا يعرفان كيف يتصرفان أو إلى أين يتوجهان، وسط هذه المعاناة، انبثق الأمل من مملكة الإنسانية المملكة العربية السعودية، ممثلةً بـ"مركز الملك سلمان للإغاثة"، الذي أطلق "برنامج الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل" لمصابي الحروب والكوارث.

وصلت إلى والديّ "ماتيلدا"، أخبار "برنامج الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل" الذي يقدم خدمات نوعية مجانية لمرضى البتر، المخصص لمتضرري الحرب الأوكرانية في جمهورية بولندا، وبعد إدراج وزارة الصحة في بولندا -الدولة التي يُنفِّذ فيها المشروع- اسم ابنتهما في قوائم مرضى البتر، أدركا أن هناك من يمكنه مساعدتهم، وأن طفلتهما قد تحصل على فرصة جديدة للحياة.

خطوة أولى في رحلة استعادة الحياة
بعملية لوجستية مُعقدة، نُقلت "ماتيلدا" إلى مركز الأطراف الصناعية في بولندا، حيث استُقبلت بابتسامة من الفريق الطبي، وهي رسالة بأن الألم سيبدأ بالتلاشي. بدأت رحلتها العلاجية بخضوعها لتقييم طبي دقيق، وأُنشئ لها ملفٌ طبي شاملٌ، ووُضعت خطة علاجية تأخذ بعين الاعتبار حالتها الجسدية والنفسية.

راعت الخطة العلاجية مستوى ونوع البتر عند "ماتيلدا"، وخصائص الجزء المتبقي من أطراف ساقيها، إضافة إلى الأهداف والتوقعات والرغبات واحتياجاتها الفردية؛ للحصول على الخدمة المأمولة.

عمل الفريق الطبي السعودي على طمأنة "ماتيلدا"، وتعريفها بالرحلة التي تنتظرها، وأن هذا المكان ليس مجرد مركز طبي، بل محطة لاستعادة الحياة، قبل تركيب الأطراف.

خضعت "ماتيلدا" لبرنامج تأهيلي؛ بهدف تقوية عضلاتها، وتحسين توازنها، وتخفيف آلام البتر. في هذه المرحلة لم يكن الهدف تجهيز جسدها لاستقبال الطرفين الصناعيين فحسب، بل أيضًا تحضيرها نفسيًا لتقبّل التغيير.

ومن هذا اليوم بدأت علاقتها بمركز الأطراف الصناعية الذي يقوم عليه متخصصون سعوديون يحرصون على تحسين جودة حياة المستفيدين عبر تقديم أفضل رعاية طبية وتأهيلية.

ويضم البرنامج أطباء في (جراحة العظام، والتأهيل الطبي) ومتخصصين في الأطراف الصناعية (مهندسي تصميم وصناعة الأطراف الصناعية، وفنيين مختصين في تركيب الأطراف وتعديلها)، وأخصائيي العلاج الطبيعي والتأهيل، ويخضع المستفيد إلى جلسات إعادة التأهيل بعد تركيب الأطراف، ليتمكن من استعادة قدرته الحركية، ويضم الفريق كذلك متطوعين لتقديم الخدمات المساندة (دعم اللوجستيات، وتنظيم الأنشطة داخل مراكز التأهيل).

وعودًا إلى الطفلة "ماتيلدا"، فقد حدد الفريق المختص القياسات النهائية للطرفين والمواد اللازمة وفق حالتها واحتياجاتها، للبدء بعمليات تصنيع وتجهيز الطرفين، لتدخل بعدها "ماتيلدا" مرحلة إعادة تأهيل ما قبل التركيب؛ وذلك لتحسين حالتها الصحية والنفسية والتخفيف من الآلام، وتساعدها هذه المرحلة على تقوية العضلات وزيادة المرونة والتحمل، وتحسين التوازن والقدرة على الحركة والتنقل، كما حرص الفريق على تعليمها كيفية التعامل مع البتر والتكيف مع التغيرات في جسدها وحياتها.

اللحظة المنتظرة.. الوقوف من جديد
بعد أسابيع من التقييم والتأهيل، حان اليوم الذي انتظرته "ماتيلدا" بشغف وخوف في آن واحد، وبعد تركيب الطرفين، وقفت للمرة الأولى بمساعدة الفريق، وكانت ابتسامتها تملأ وجهها، وعيون والديها غزيرة بالدموع، خطوة تلو أخرى، بدأت تتعلم كيف تستعيد توازنها، كيف تمشي من جديد، وكيف تعود للحياة التي اعتقدت أنها فقدتها.

لم يقتصر الدعم على الجانب الجسدي، بل قدَّم لها الفريق المختص دعمًا نفسيًا؛ لمساعدتها على تقبّل جسدها الجديد، وتعزيز ثقتها بنفسها، وبدأوا تدريبها على استخدام الطرفين الصناعيين في حياتها اليومية، من المشي إلى الجري، واللعب من جديد، وعلى كيفية ارتدائه وخلعه بشكل صحيح.

خضعت "ماتيلدا" لجلسات متابعة دورية لضمان تكيّفها مع طرفيها الصناعيين، ولم تعد بحاجة إلى الاعتماد الكامل على الآخرين، بل استعادت استقلاليتها، وتمكنت من العودة إلى حياتها الطبيعية.

وخرجت ماتيلدا بصحبة والديها، تسير إلى جانبهما للمرة الأولى بعد إصابتها، تغمرها سعادة غامرة باستعادة نشاطها وحيويتها. كانت فخورة بإصرارها على الالتزام بالتدريب والتأهيل الذي وفره لها المركز. ركبت السيارة وحدها، وجلست في كرسيها المخصص، تلاحقها نظرات والديها الفَرِحين بها.

مراكز الأطراف الصناعية.. إنهاء ألم وإحياء أمل
تأتي "مراكز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل" استمرارًا لدور المملكة الرائد في مجال العمل الإنساني على الصعيد الدولي، استشعارًا منها بأهمية رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة، من خلال امتداد المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفذها عبر ذراعها الإنساني "مركز الملك سلمان للإغاثة"، وحرصًا على توطين وتجويد خدمات الأطراف الصناعية والتأهيل، وبناء قدرات المؤسسات الصحية؛ لضمان توطين الخدمات والاستدامة.

ويعتمد "مركز الملك سلمان للإغاثة" معايير لاختيار المستفيدين وتصنيفهم في برنامج الأطراف الصناعية، وإعادة التأهيل على قوائم مرضى البتر المقدمة من وزارة الصحة في الدولة التي يُنفِّذ فيها المشروع، وتُعطى الأولوية للفئات التالية: (مرضى البتر الناتج عن الإصابات الحربية المباشرة أو الألغام أو المخلفات الحربية من جميع الفئات العمرية، والأطفال دون سن 18 عامًا الذين يعانون من إعاقات حركية ناجمة عن البتر أو التشوهات الخلقية، والفئات الأخرى، مثل: المصابين بحوادث السير، أو الأمراض المختلفة).

ويمنح البرنامج الفئات المستهدفة فرصة إعادة الاندماج في المجتمع وممارسة النشاطات المختلفة بشكل مستقل؛ مما يعزز من قدراتهم الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، كما يقدم عبر مراكزه الأربعة، خدمات نوعية مجانية، وتتوزع مشاريعه في عدد من الدول ذات الاحتياج (اليمن - سوريا - إلى جانب متضرري الزلزال في تركيا، ومتضرري الحرب الأوكرانية في جمهورية بولندا).

برنامج الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل لم يساعد "ماتيلدا" وحدها، بل استفاد منه آلاف المصابين، ومنذ انطلاقه في 2020 حتى 2024، قدَّم البرنامج خدماته لأكثر من (109,000) مستفيد حصلوا على خدمات نوعية مجانية بلغت (298,999) خدمة، وصنع وركّب (10,851) طرفًا صناعيًا و تقويميًا حديثًا، بينما وصل عدد المستفيدين من خدمات إعادة التأهيل لمرضى البتر من صيانة وتأهيل فني ونفسي وعلاج طبيعي واستشارات فنية وطبية إلى (98,612) مستفيدًا، ووفق إحصائيات البرنامج وصلت نسبة المستفيدين الإناث 33% والذكور 67%، فيما وصلت نسبة الإصابات المرضية إلى ما يقارب 24% بينما شكَّلت نسبة الإصابات الحربية (الألغام والمخلفات الحربية والذخائر..) ما يقارب 76% من إجمالي مرضى البتر المستفيدين من كافة خدمات البرنامج.

اليوم "ماتيلدا" لم تعد الطفلة التي دخلت المركز على كرسي متحرك، بل أصبحت فتاة تسير على قدميها بثقة، ممتلئة بالأمل، متطلعة إلى المستقبل، تبتسم وهي تخطو خطواتها الأولى في عالم جديد، عالم لم تكن تتخيل أنها ستتمكن من السير فيه مجددًا.

قصة "ماتيلدا" واحدة من قصص عديدة جسّد فيها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رسالة المملكة في دعم الإنسان أينما كان، ومدّ يد العون لمن فقد الأمل في الحياة، ليمنحه فرصة جديدة للوقوف، والمضي قدمًا نحو غدٍ أكثر إشراقًا.


الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يدين التصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاه دول المجلس
زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
مبعوث أمريكي: التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا "قريب جدًا"
مصرع 23 شخصاً في حريق داخل منشأة ترفيهية بولاية "غوا" الهندية
زلزال بقوة 7 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
مصرع 9 أشخاص وإصابة 7 جراء حادث تصادم شمالي الصين
زلزال بقوة 6.36 درجات يضرب اليونان
منظمة التعاون الإسلامي ترفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
الجامعة العربية تشارك في القمة الإعلامية "بريدج 2025"
الأكثر قراءة
الأرصاد تتوقّع طقساً حار نهاراً ومعتدل ليلاً بالسواحل وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية وحار نهاراً وبارد جداً ليلاً بالصحاري

رئيس مجلس النواب يفتتح مشروع مياه بالمعافر ويزور مديرية المسراخ

المحرّمي يلتقي قيادات من أبناء المهرة ويؤكد دعم جهود الاستقرار والتنمية بالمحافظة

إصابة طفلين جراء استهداف المليشيات الحوثية الاحياء السكنية بتعز

عضو مجلس القيادة العرادة يترأس اجتماعاً للمكتب التنفيذي بمأرب

وزير الأشغال يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية تعزيز التعاون في مجالي الطرق والإسكان

بدء استقبال الأوراق البحثية للمؤتمر الدولي الأول للتحول الرقمي والابتكار والتنمية المستدامة بعدن

عضو مجلس القيادة المحرّمي يلتقي الأمين العام لمجلس الوزراء

الوزير السقطري يناقش اعداد موازنة الوزارة للعام 2026 وخطة المشاريع المستقبلية

رئيس مجلس القيادة يستقبل سفيرتي الجمهورية الفرنسية والمملكة المتحدة والقائم باعمال سفارة الولايات المتحدة

مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا