رئيس الأركان: التدريب والتأهيل أساس الجاهزية العسكرية ومحور تطوير القوات المسلحة
أكد رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، أن أهمية التدريب العسكري تكمن في رفع مستوى الجاهزية الدفاعية لدى منتسبي القوات المسلحة وتزويدهم بمختلف المهارات العسكرية.
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 69,733 شهيدا و 170,863 مصابا
ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 69,733، شهيدا و170,863 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
"ستاندرد آند بورز" ترفع التصنيف السيادي للكويت إلى (-AA)
قال بنك الكويت المركزي "إن وكالة (ستاندرد آند بورز) العالمية رفعت التصنيف السيادي لدولة الكويت من المرتبة (+A) إلى المرتبة (-AA) مع الإبقاء على نظرة مستقبلية مستقرة نتيجة التقدم في إصلاحات المالية العامة".
الدوري السعودي: الهلال والاتفاق يفوزان على الفتح والفيحاء وضمك يتعادل مع النجمة
فاز فريق الهلال على ضيفه الفتح بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري السعودي لكرة القدم "روشن السعودي".
اسم المستخدم: كلمة المرور:
الحكومة تدعو المجتمع الدولي لتقديم الدعم لمواجهة الوضع الاقتصادي والتعافي طويل الأمد
[15/10/2024 04:20]
نيويورك - سبأنت

اكدت الحكومة اليمنية، التزامها بنهج السلام الشامل والعادل والمستدام، وإحلال السلام لتحقيق الامن والاستقرار والتنمية والحياة الطبيعية لليمنيين، والوصول الى حل سياسي للصراع وفقاً للمرجعيات المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216.

وجددت الحكومة في بيان لها الذي القاه، اليوم، مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، أمام مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن)، دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم والمتحدة، وكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية الى إنهاء الصراع وتحقيق السلام في اليمن، لاسيما جهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الهادفة الى الإسهام في التمهيد للحل السياسي ومعالجة الازمة اليمنية.

وقال البيان "منذ انقلابها على الشرعية الدستورية والتوافق الوطني، عملت المليشيات الحوثية على انتاج الحروب والأزمات والمآسي والانقسام، ومارست أسوأ الانتهاكات لحقوق الانسان واستهدفت تدمير حياة الأطفال من خلال تجنيدهم والزج بهم في حربها، وزرعت ملايين الألغام، وانتهجت سياسة الإفقار والتجويع الممنهج لإذلال وإخضاع اليمنيين في مناطق سيطرتها لمشروعها التخريبي، ودمّرت الاقتصاد الوطني وخلقت اقتصاداً ميليشاوي موازي لتمويل حربها، وسلبت اليمنيين ارواحهم وأمنهم واستقرارهم وغذاءهم وحاضرهم ومستقبلهم، ومزقت النسيج الاجتماعي المتماسك، وأفرغت العملية التعليمية من مضمونها، ودمّرت دور الصحة والثقافة، وعملت على تنمية الجهل بكل الطرق والأساليب لتحريف الهوية الوطنية".

واشار الى ان المليشيات الحوثية الإرهابية اظهرت مرارًا وتكرارًا، عدم التزامها بنهج السلام، ومصلحة اليمن وشعبه، وتستمر، في ظل تراخي الموقف الدولي معها ومع داعميها النظام الإيراني، في التهرب من استحقاقات السلام، وتواصل تصعيدها العسكري، وخروقاتها وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الانسان والقوانين الوطنية، ومواصلة تهديداتها لطرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ونتائجها الكارثية على البيئة البحرية، والوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن والدول المشاطئة للبحر الاحمر.

واكدت الحكومة اليمنية في بيانها على ما ذكره فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في خطابه أمام الجمعية العامة، حيث قال "لمنع توسّع واستدامة هذا التصعيد، هناك حاجة ملحّة الى نهج جماعي لدعم الحكومة اليمنية وتعزيز قدراتها المؤسسية في حماية مياهها الإقليمية، وتأمين كامل ترابها الوطني، ودون معالجة هذه الاحتياجات، لن تتعاطى هذه المليشيات مع أي جهود لتحقيق السلام، ولن تتوقف عن أساليب الابتزاز، وتهديد السلم والأمن الإقليمي والدولي".

وجددت الحكومة، دعوتها للمجتمع الدولي، ومجلس الامن الموقر الى الاضطلاع بدوره ومسؤولياته، وتنفيذ قراراته ذات الصلة بالأزمة اليمنية، بما في ذلك حظر تدفق الأسلحة الايرانية، وتجفيف مصادر التمويل، وممارسة المزيد من الضغوط على الميلشيا الحوثية للجنوح للسلام والتعاطي بإيجابية مع مساعي السلام وإنهاء المعاناة الإنسانية التي طال أمدها.

ونوه البيان، الى ان الحكومة اليمنية تواصل العمل على مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية ومعالجة القضايا المتصلة بحياة ومعيشة المواطنين وتخفيف معاناتهم وفقاً للموارد المتاحة، وتنفيذ إجراءات صارمة لتعزيز المساءلة والشفافية ومكافحة الفساد، وتنمية الموارد الاقتصادية والتوظيف الأمثل للمساعدات الخارجية وتوجيهها وفقاً للاحتياجات والاولويات الحكومية، بهدف الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وضبط سعر العملة الوطنية، برغم الضغوط الحقيقية على الاقتصاد وتراجع الموارد جراء استهداف الميليشيات الحوثية لمنشآت تصدير النفط منذ أكتوبر 2022، والحرب المستمرة والممنهجة من قبل هذه الميليشيات في جوانبها العسكرية والاقتصادية.

كما جددت الحكومة اليمنية، دعوتها للمجتمع الدولي بتقديم الدعم لمواجهة الوضع الاقتصادي الإنساني، ووضع الأسس للتعافي الاقتصادي طويل الأمد، ويشمل ذلك ليس فقط المساعدات الإنسانية الفورية لتخفيف المعاناة وآليات المساءلة الأقوى، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات، ولكن أيضًا استثمارات أكبر في البنية التحتية والرعاية الصحية، والتعليم، والتنمية المستدامة، وتعزيز القدرات الوطنية للحد من آثار المتغيرات المناخية التي خلفت مئات الضحايا، وشردت الاف اخرين في غضون الشهرين الماضيين.

ولفت البيان الى استمرار الميليشيات الحوثية في فرض العراقيل ونهب وتحويل المساعدات الإنسانية الى غير مستحقيها، وتمارس أبشع الانتهاكات ضد العمل الإنساني والاغاثي في مناطق سيطرتها، وآخرها حملة الاختطافات التي طالت العشرات من موظفي المنظمات الدولية والمحلية، ووكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، وتلتها جملة من العراقيل والإجراءات التعسفية والابتزازية ضد هذه الوكالات والعاملين فيها، حيث انقضت أربعة أشهر وما زال هؤلاء المختطفين والمحتجزين، حتى اللحظة مخفيين قسراً ولم يستطع أهاليهم معرفة أماكن احتجازهم أو حالاتهم الصحية في أقبية المليشيات الحوثية.

وقال البيان "انقضت أربعة أشهر وهؤلاء المختطفين يقبعون في سجون الميليشيات السرية ويتعرضون لصنوفٍ من التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة واللا إنسانية، كما ان أسر الضحايا والمجتمع الإنساني ككل يتطلع الى هذا المجلس الموقر والأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات ومواقف حاسمة لحماية العاملين فيها وإنقاذ حياتهم، لا سيما في ظل احالتهم مؤخراً الى ما يسمى "النيابة الجزائية" التابعة للميلشيات الحوثية، تمهيداً لإصدار احكاماً جائرة بحقّهم، ليضافوا الى عشرات آخرين ممن واجهوا ذات المصير، الامر الذي طالما حذرنا منه".

واضاف "لقد بات من الملح تكثيف الجهود والضغوط الدولية للإفراج الفوري وغير المشروط عن اولئك المختطفين وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم"..مجدداً دعوت الحكومة اليمنية الى نقل المقرات الرئيسية لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن الى العاصمة المؤقتة عدن لضمان تأمين المناخ الملائم لأداء مهامها الإنسانية بشكل أكثر فاعلية لخدمة الفئات المحتاجة، وحفاظاً على امن وسلامة العاملين في المجال الإنساني والاغاثي.

وعبر البيان عن تطلع الشعب اليمني الصابر الى السلام المستدام الذي ينتصر لتطلعاته ولفكر الدولة الضامنة للحقوق والحريات والعدالة والمساواة والشراكة الوطنية، وتعزيز مبدأ الديمقراطية عوضاً عن مفهوم الاستحواذ والاقصاء والظلم والاصطفاء الإلهي..مؤكداً إن السلام في اليمن سينتصر وستحقق آمال اليمنيين في استعادة الدولة وإحلال الأمن والاستقرار والتنمية.


رئيس مجلس القيادة يعزي ملك البحرين
منظمة شهود تدين اوامر حوثية باعدام 17 معتقلاً مدنياً وتناشد المجتمع الدولي لوقف تنفيذها
الإرياني: أوامر الإعدام الحوثية مسرحية مكتملة الإخراج وتكشف الانهيار الأخلاقي للمليشيات
المنتخب الوطني للناشئين يفوز على قيرغيزستان بهدفين في تصفيات كأس اسيا
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يهنئ بذكرى استقلال لبنان
الأرصاد تتوقّع طقساً حار نهاراً ومعتدل ليلاً بالسواحل وشديد البرودة وصقيع بالمرتفعات الجبلية وحار نهاراً وبارد جداً ليلاً بالصحاري
الخطوط الجوية اليمنية وهيئة الطيران السعودية تناقشان الترتيبات التشغيلية لموسم حج 1447 هـ
اليمن يحذر في منتدى الاتحاد الأوروبي من خطر المليشيات الحوثية الارهابية على الملاحة الدولية
اليمن يشارك في القمة الـ 16 للشراكة العالمية للصحة الرقمية
وزارة الأوقاف والخطوط الجوية اليمنية توقعان اتفاقية لنقل أكثر من 6 آلاف حاج لموسم 1447هـ
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا