نيويورك- سبأنت
عقد مجلس الأمن الدولي، اجتماعا بطلب من الجزائر وسلوفينيا، لبحث الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مع دخول حرب الإبادة الإسرائيلية عامها الثاني.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مجلس الأمن استمع إلى إفادة من مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازريني "إن غزة بعد عام من المعاناة العميقة والخسارة، أصبحت مكانا لا يمكن التعرف عليه تماما ومقبرة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، كثير منهم من الأطفال".. مضيفا أن بحرا من الأنقاض حل محل الشوارع السابقة، حيث تشرد الآن جميع السكان تقريبا".
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير على شمال غزة مثير للقلق بشكل خاص، حيث لا يوجد مكان آمن للذهاب إليه، كما أنه في الجنوب، أصبحت الظروف المعيشية لا تطاق بينما تتأرجح غزة مرة أخرى على حافة مجاعة من صنع الإنسان.
وأضاف لازريني "بعد عامين من حرمان الأطفال من التعليم، فإن قطاع غزة لا يستطيع أن يتحمل خسارة جيل كامل، ولهذا السبب استأنفت الوكالة بعض البرامج التعليمية إلى جانب عملياتها المنقذة للحياة".