عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه عيدروس الزبيدي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس سلطان العرادة، وفرج البحسني.
أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، بتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي، اليوم، عن تعرض قائد الفريق ريس جيمس لإصابة جديدة، ليغيب عن مباراة بعد غد "السبت" ضد ليستر سيتي ضمن منافسات الجولة الـ12 للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
الرئيس المصري: القمة المصرية الأوروبية تسهم في تحقيق الامن والسلام والاستقرار بالمنطقة
[17/03/2024 07:28]
القاهرة - سبأنت
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أهمية عقد القمة المصرية- الأوروبية لدعم المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية المشتركة للجانبين وبما يسهم في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة.
وقال السيسي في الكلمة الافتتاحية خلال بدء فعاليات القمة المصرية - الأوروبية التي تستضيفها القاهرة بمشاركة قادة دول الاتحاد الأوروبي بهدف الارتقاء بالعلاقات في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية المشتركة " إن عقد القمة يعكس عمق العلاقات المصرية الأوروبية وحالة الزخم التي تشهدها خلال الفترة الأخيرة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية على أساس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
وأضاف الرئيس السيسي "أن مصر أولت دوما أهمية خاصة للعلاقات المتميزة التي تربطها بالاتحاد الأوروبي ودوله في ضوء اعتقادها الراسخ بمحورية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لتحقيق المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية المشتركة للجانبين وبما يدعم تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة".
وأشار الى أن القمة المصرية الأوروبية تعكس عمق علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي وإيطاليا واليونان وبلجيكا وقبرص والنمسا على مختلف الأصعدة سياسيا واقتصاديا وتجاريا وثقافيا..مشيداً بجهود رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في الدفع بمسار تعزيز العلاقات المصرية - الأوروبية على النحو الذي يحقق المصالح المشتركة للجانبين.
ورحب بمشاركة القادة الأوروبيين في فعاليات القمة المصرية الأوروبية ومن بينهم رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس لدورهما المقدر في دفع العلاقات المصرية الأوروبية وتعزيزها سواء ثنائيا أو من خلال الآليات المؤسسية للاتحاد الأوروبي.
وثمن الرئيس المصري أيضا مبادرة مستشار النمسا كارل نيهامر بالانضمام إلى القمة المصرية الأوروبية مرحبا كذلك بمشاركة الرئيس القبرصي في فعاليات هذه القمة المهمة.معرباً عن أمله أن تتيح فعاليات وأعمال هذه القمة الفرصة لمزيد من التباحث حول قضايا التعاون الثنائي والإقليمي ذات الاهتمام المشترك .
من جانبه أكد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، أهمية إنشاء محور إقليمي لتقديم مساعدات مهمة الى قطاع غزة عن طريق البحر ومشاركة بلاده في هذا الامر غير أنه أكد في الوقت نفسه أهمية المساعدات المقدمة عن طريق البر..مثمناً مصر بوصفها ركيزة للاستقرار في المنطقة وعنصراً مثبتاً للسلام في خضم التهديدات والصراعات الموجودة حاليا لا سيما دورها في قيادتها الطريق لحل الدولتين ورفض نزوح المدنيين الفلسطينيين.
من جانبه أعرب رئيس وزراء بلجيكا الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي ألكسندر دي كروو، عن تطلعه إلى أن تؤتي الشراكة الاستراتيجية مع مصر ثمارها في الاستثمار وخلق مزيد من فرص العمل وتعزيز القدرة والطاقة والوفاء بتطلعات الشعوب..مؤكداً الحاجة للشراكة الاستراتيجية مع مصر.
فيما أعرب رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس في كلمته خلال أعمال القمة المصرية الأوروبية، عن بالغ قلق بلاده إزاء الموقف في غزة ..مؤكدا ضرورة إيقاف إطلاق النار الفوري وإطلاق سراح الرهائن.
وأكد رئيس وزراء اليونان، أهمية عقد القمة المصرية الأوروبية لتحقيق الاستقرار والرخاء ليس فقط لشعوب دول منطقة الشرق الأوسط ولكن لأوروبا ككل.
من جانبه أعرب المستشار النمساوي كارل نيهمر عن امتنان بلاده لجهود الرئيس المصري حول تطورات الأوضاع في غزة بما في ذلك إجلاء الأجانب منها مشيرا إلى أن مصر شريك حيوي لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للسكان في غزة..معرباً في الوقت ذاته عن قلق بلاده إزاء الوضع الإنساني في غزة والأعداد الضخمة للمدنيين الذين تعرضوا للوفاة والإصابات.
من جانبها أثنت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، على دور القيادة السياسية المصرية في إيصال المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة وقيامها بدور الوسيط لإيقاف الحرب في القطاع والإفراج عن الرهائن المحتجزين..مشيرة الى إن التحديات الحالية يمكنها أن تزعزع الاستقرار في منطقة البحر المتوسط وهو ما دفع بأوروبا لتعزيز العلاقات مع جيرانها من الجنوب خاصة في ملف الأمن الغذائي والمائي والطاقة والتنمية والهجرة..مؤكدة حرص بلادها على العمل مع مصر لوقف التدفقات غير الشرعية على طول سواحل البحر المتوسط.