توقّع مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم الثلاثاء، أن تشهد المناطق الساحلية والقريبة منها، طقس مغبّر نسبياً، وحار نهاراً - معتدل ليلاً، والرياح معتدلة على السواحل الغربية والجنوبية، بينما تنشط على السواحل الشرقية وأرخبيل سقطرى، حيث تتراوح سرعتها بين (22-30) عقدة.
أكدت وزارة الداخلية السعودية، تطبيق غرامة مالية تصل إلى (100,000) ريال بحق كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن، أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة بداية من اليوم (الأول) من شهر ذي القعدة وحتى نهاية اليوم الـ (14) من شهر ذي الحجة.
توّج فريق بيراميدز المصري بلقب بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه على ضيفه فريق صنداونز الجنوب أفريقي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على إستاد الدفاع الجوي بالقاهرة في إياب نهائي المسابقة القارية.
وزارة الاتصالات تدين استهداف مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية للبنية التحتية العالمية للاتصالات
[27/02/2024 06:02]
عدن - سبأنت :
أعربت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالعاصمة الموقتة عدن، عن إدانتها واستنكارها بشدة استهداف المليشيات الحوثية الانقلابية الإرهابية المدعومة إيرانيا للبنية التحتية العالمية للاتصالات السلكية واللاسلكية والنظام المصرفي العالمي واستمرار عسكرة المليشيا الإرهابية للبحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه " إن الوزارة والمؤسسات التابعة لها ممثلة بالمؤسسة العامة للاتصالات والشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن) سبق وأن حذرت المجتمع الدولي من خطورة مثل هذه التصرفات العدائية غير المسؤولة من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية".
وأضافت الوزارة " أن المليشيات الحوثية الإرهابية استهدفت بشكل منهجي البنية التحتية للاتصالات في اليمن باستخدام الطائرات المسيرة، وأن تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية للمليشيات الحوثية الانقلابية كمجموعة إرهابية عالمية يحظر على أي أفراد أو كيان القيام بأي أنشطة مع هذه المليشيا، كما يشمل الحظر القيام بتوفير أو بيع أو استئجار معدات أو تكنولوجيا الاتصالات، وكذلك توفير أو بيع أو استئجار السعات عبر معدات الإرسال بالاتصالات السلكية واللاسلكية، وذلك يجعل الأفراد أو الكيانات المخالفين عرضة لخطر تصنيفهم على القائمة الإرهابية".
ولفت البيان، إلى أن أكبر مصادر التمويل لمليشيا الحوثي الإرهابية يأتي من قطاع الاتصالات، وأن فريق خبراء الأمم المتحدة أكد هذا في تقاريره السنوية - منذ انقلاب المليشيا الحوثية الإرهابية الغير قانوني على السلطة في عام 2015م، حيث تحصل هذه المليشيات على ما يقارب 2 مليار دولار سنويًا من قطاع الاتصالات، كما استغلت لسنوات بشكل غير قانوني موارد الدولة والإيرادات الكبيرة في قطاع الاتصالات لتمويل أنشطتها الإرهابية، وجرى توثيق ذلك في التقارير السنوية لفريق خبراء.
وأشار إلى أن المليشيا الإرهابية تتحصل على جزء كبير من هذه الإيرادات عبر سيطرتها غير القانونية على البنية التحتية السيادية للاتصالات السلكية واللاسلكية وأنظمة الاتصالات السيادية والتي تشمل الكابلات البحرية التي تمر في المياه اليمنية وبالأخص كابل آسيا - إفريقيا - أوروبا 1 (AAE-1)، وكابل جنوب شرق آسيا - الشرق الأوسط -أوروبا الغربية 5 (SEA-ME-WE 5)، وكابل أفريقيا 1 (Africa-1)، وكابل فلاج شبكة ألكاتيل - لوسنت الضوئية (FALCON)، كما تتلقى مليشيا الحوثي مئات الملايين من الدولارات من شركات الاتصالات العالمية في جميع أنحاء العالم المالكة والمشغلة لهذه الكابلات البحرية، وذلك عبر النظام المصرفي العالمي.
وتطرقت وزارة الاتصالات في البيان، إلى جهود الحكومة وشركات الاتصالات المملوكة للدولة اليمنية خلال السنوات الماضية لوقف تعامل شركات الاتصالات الدولية مع المليشيا الحوثية الإرهابية، وضرورة تعامل تلك الشركات مع الحكومة الشرعية .. معتبرة بكل أسف أن شركات الاتصالات الدولية تعد مساهمة بشكل غير مباشر في استهداف مليشيا الحوثي للبنية التحتية العالمية للاتصالات السلكية واللاسلكية، وذلك بسبب امتناع تلك الشركات غير العقلاني وغير المبرر عن وقف تعاملاتها مع الحوثيين .. مؤكدا أن الأمر ذاته ينطبق على نطاق المستوى الأعلى (ye.) - والذي يشكل تهديدًا أمنياً خطيراً.
وجددت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، مطالبتها لشركات ومؤسسات الاتصالات الدولية بالوقف الفوري لأي تعامل لها مع المليشيات الحوثية الإرهابية والكيانات غير الشرعية الخاضعة لسيطرتها في صنعاء .. مؤكدة أن وزارة الاتصالات وهيئاتها المملوكة للدولة على استعداد تام للعمل مع شركات ومؤسسات الاتصالات الدولية وتسهيل انتقالها بشكل منتظم للتعامل مع الحكومة الشرعية، وذلك لضمان عدم إعاقة أو تأثر خدمات الاتصالات في اليمن والعالم.