عقد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، اليوم الثلاثاء، جلسة مباحثات مع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي لليمن اشتر بيريز رويز، جرى خلالها استعراض مجالات التعاون القائمة بين الحكومة والصندوق، والخطط المستقبلية لدعم أولويات الحكومة وإسناد جهودها في مواصلة الإصلاحات الشاملة.
جدد مجلس الوزراء السعودي، الالتزام المشترك بتحقيق سلام عادل وآمن وشامل في الشرق الأوسط، والدعوة إلى الوقف الفوري للحرب في غزة، إضافة إلى إدانة أي إجراءات تقوض حل الدولتين.
بوتين: نصف مليون روسي انضموا للعمل في صناعة الدفاع منذ ٢٠٢٢
[03/02/2024 08:44]
موسكو ـ سبأنت
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن أكثر من نصف مليون روسي انضموا للعمل في صناعة الدفاع منذ عام 2022، وهو عدد يعكس الجهد الحربي الكثيف لدعم الحرب في أوكرانيا.
وقال بوتين خلال منتدى مخصص لدعم الحرب في أوكرانيا نظّم في بلدة تولا الواقعة على بعد حوالى 200 كيلومتر جنوب موسكو، إنه "على مدى العام ونصف العام الماضيين، تم إحداث 520 ألف فرصة عمل جديدة في صناعة الدفاع".
منذ عام 2022، أعادت روسيا توجيه اقتصادها بالكامل نحو صناعة الأسلحة وزادت إنتاجها، رغم العقوبات التي فرضها الغرب والتي تهدف خصوصا إلى عرقلة تصنيع الذخائر والأسلحة.
وتمكنت موسكو من الالتفاف على بعض العقوبات، والحصول مثلا على الإلكترونيات الدقيقة التي تحتاج اليها، وخصوصا من آسيا.
وأقرت الحكومة زيادة هائلة تناهز 70 بالمئة في الميزانية الفدرالية المخصصة للدفاع في عام 2024.
لكن التركيز على قطاع الدفاع الذي يوفر رواتب مرتفعة، بالإضافة إلى تعبئة مئات الآلاف من الرجال وفرار عدد كبير منهم إلى الخارج، أدى إلى نقص العمالة في قطاعات مثل البناء والزراعة.
وأوضح فلاديمير بوتين أن روسيا لديها "6000 شركة تابعة للمجمع الصناعي الدفاعي، توظف 3,5 ملايين شخص"، من دون احتساب "10 آلاف مقاول متعاقد".
ورغم أن الجبهة ثابتة بشكل عام في أوكرانيا، يجمع بعض المراقبين على أن قدرات إنتاج الأسلحة والذخائر لدى الجانبين الأوكراني والروسي ستكون حاسمة لمواصلة النزاع الشديد الحدة.
وحضّ الرئيس الروسي الجمعة الشركات على أن "مواكبة" التطورات التكنولوجية على الجبهة.
وقال: "لتحقيق النجاح في ساحة المعركة اليوم، من الضروري الرد بسرعة وبشكل مناسب على ما يحدث هناك... من يفعل كل هذا بشكل أسرع ينتصر".