93 شهيدا مدنيا واكثر من الف جريحا خلال يوليو نتيجة قصف المليشيات لاحياء تعز
[07/08/2015 03:22]
تعز ـ سبأنت
خلف القصف المدفعي الذي شنته مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية اكثر من 93 شهيدا من المدنيين واكثر من الف جريح بمحافظة تعز خلال يوليو الماضي .
واوضحت شبكة الراصدين المحليين في المحافظة ، في احدث تقرير لها ، ان حالات القتل تنوعت على مختلف الفئات العمرية، حيث رصدت فيه استشهاد 24 طفلا، و 10 نساء، و 59 رجلا .
وبلغ عدد الجرحى في صفوف الأطفال نحو 124 طفلا ، و 92 امرأة ، و 811 رجل، فيما وصلت عدد الحالات الحرجة والإعاقات الدائمة إلى 155 حالة.
وقيمت الشبكة في تقريرها الذي استعرضته في المؤتمر الصحفي مدى التزام ميليشيا الحوثي وصالح بالهدنتين الإنسانيتين التي صادفت شهر يوليو، مبينة ان نسبة القتلى في صفوف المدنيين بلغت خلال أيام الهدنة الأولى من تاريخ 13 ـ 19 من ذات الشهر، إلى 20 بالمائة من إجمالي الضحايا خلال أيام الشهر بالكامل، بينما بلغت نسبة الجرحى إلى 27 بالمائة أغلبهم حالات قنص.
وأشار التقرير إلى أن أغلب الضحايا قضوا بالقنص، وخاصة في شارع الأربعين واحياء الأمن السياسي ، الجمهوري وجبل جرة.
ولم يشمل التقرير عدد الضحايا في كلٍ من مديرية مشرعة وحدنان في جبل صبر ، والضباب والستين ومفرق الذكرة، بسبب عدم وصول الضحايا إلى مستشفيات المدينة للتمكن من جمع إحصائيات دقيقة.
و وفقا لاعضاء الشبكة المحلية ، فإن الإحصائيات شملت أربعة مستشفيات هي الروضة واليمن الدولي والصفوة ومستشفى الثورة العام، وأكدوا بأنهم لم يستطيعوا الوصول لبعض المستشفيات والأحياء بسبب خطورتها وإطلالها على أماكن القصف والقنص المستمر، في اشارة الى أن الرقم الحقيقي للضحايا المدنيين في تعز أكبر من الرقم المعلن بكثير.
واعطى التقرير تقييما واضحا للأثار الناجمة عن استهداف الخدمات العامة كمنشئة سد الجبلين النفطية ومحطة الكهرباء و قطع خدمتي الهاتف الثابت والانترنت عن المدينة، وكذا الخدمات والممتلكات الخاصة بالمواطنين، وأضاف بأنها قذائف المليشيا وصلت إلى المعاهد والمدارس والكليات والمساجد والمستشفيات والأماكن الأثرية والمحلات التجارية.
و وصفت الشبكة شهر يوليو بـ " الشهر الدامي " ، والذي استهداف فيه المدنيين والأبرياء من النساء والأطفال والذي لم تفرق فيه المليشيا بين صغير وكبير.