انطلقت اليوم بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة لعام 2025، بمشاركة وزراء ومسؤولين وخبراء وفاعلين في المجتمع المدني من مختلف دول العالم، لمناقشة سبل تسريع العمل من أجل تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030، في ظل التحديات المتزايدة وقرب حلول الموعد النهائي المحدد لتنفيذها.
تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية، اليوم الاربعاء، في التداولات الصباحية، وطغت المخاوف المحيطة بانتخابات المجلس الأعلى بالبرلمان ومصير المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة على مكاسب حققتها الأسهم المرتبطة بالرقائق.
خسرت العقود الآجلة لأسعار النفط أكثر من عشرة بالمئة في آخر يوم تداول في عام 2023 الذي شهد اضطرابات جيوسياسية ومخاوف بشأن مستويات إنتاج النفط لدى كبار المنتجين في أنحاء العالم.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا أو 0.14 بالمئة لتبلغ عند التسوية 77.04 دولار في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 12 سنتا أو 0.17 بالمئة لتبلغ عند التسوية إلى 71.65 دولار.
وانخفض كلا العقدين بأكثر من عشرة بالمئة في عام 2023 ليختتما العام عند أدنى مستوياتهما منذ عام 2020 عندما قوضت جائحة كورونا الطلب وأدت لانخفاض الأسعار.
وكان خام برنت قد ارتفع بنسبة عشرة بالمئة وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة سبعة بالمئة العام الماضي بدعم من مخاوف بشأن الإمدادات بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
ويتوقع مسح أجرته رويترز لآراء 34 اقتصاديا ومحللا أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 82.56 دولار للبرميل في 2024، انخفاضا من متوسط نوفمبر الذي بلغ 84.43 إذ يتوقعون أن يؤدي تراجع النمو العالمي إلى الحد من الطلب. وقد تؤدي التوترات الجيوسياسية المستمرة إلى دعم الأسعار.
وشكك محللون أيضا في قدرة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها (أوبك+) في الالتزام بتخفيضات الإمدادات التي تعهدوا بها لدعم الأسعار.
وتخفض أوبك+ حاليا الإنتاج بحوالي ستة ملايين برميل يوميا وهو ما يمثل ستة بالمئة من الإمدادات العالمية.
وتواجه أوبك ضعفا في الطلب على خامها في النصف الأول من العام المقبل مع تراجع حصتها في السوق العالمية إلى أدنى مستوى منذ الجائحة بسبب تخفيضات الإنتاج وخروج أنغولا من المجموعة.
وفي الوقت نفسه أثارت الحرب في الشرق الأوسط مخاوف بشأن انقطاع محتمل في الإمدادات في الأشهر القليلة الماضية والتي من المتوقع أن تستمر في عام 2024.