"التعاون الإسلامي" تدعو اعضاءها لتنسيق مواقفها في قضايا حقوق الإنسان
[25/10/2016 08:18]
جدة-سبأنت
دعت منظمة التعاون الإسلامي دولها الأعضاء إلى مواصلة التنسيق في مجال حقوق الإنسان في المحافل الدولية، لمواجهة أي مبادرة قد تؤدي إلى استغلال قضايا "حقوق الإنسان"، لممارسة ضغط سياسي على أي دولة من دول المنظمة.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا)، فأن مؤتمر وزراء خارجية التعاون الإسلامي بطشقند، اعتمد قراراً يوصي بعقد اجتماع سنوي حول حقوق الإنسان، قبل أو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل تنسيق المواقف وتوحيدها بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
والتزمت المنظمة في القرار بمتابعة عمل بعثاتها مع المنظمات الدولية، خصوصاً في مقري الأمم المتحدة بجنيف ونيويورك، للنظر في قضايا حقوق الإنسان، وتبني موقف موحد بين دول التعاون الإسلامي في مواجهة مشاريع القرارات التي تستهدفها.
وجددت المنظمة إدانتها لقرار مجلس حقوق الإنسان بشأن الميول الجنسية. مشددة على أن القضايا المتعلقة بالميول الجنسية، لا علاقة لها بحقوق الإنسان، وداعية الدول الأعضاء إلى بذل كافة الجهود للحيلولة دون اعتماد القرار.
وأكدت المنظمة حق الدول في التمسك بخصوصياتها الدينية والاجتماعية والثقافية، وإبداء تحفظاتها عند اللزوم على العهود والمواثيق والاتفاقيات التي تنضم إليها، باعتبار ذلك حقاً من حقوقها السيادية.
وحثت المنظمة الدول الأعضاء على أن تتخذ طبقاً لقوانينها الوطنية، جميع التدابير المناسبة لتعزيز التفاهم والتسامح في مجتمعاتها.