استقبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية صباح اليوم المبعوث الاممي لدى بلادنا اسماعيل ولد الشيخ وذلك في إطار زياراته المتوالية لمتابعة فرص السلام والسعي لتحقيق متطلباته تلبية لمصلحة الشعب اليمني ودعم المجتمع الدولي لإرساء معالمه ومحدداته وفقا والمرجعيات والقرارات ذات الصِّلة.
وفي اللقاء جدد فخامة الرئيس حرصه الدائم نحو السلام النابع من قناعته بان الحرب تفضي دوما الى طاولة الحوار ومن اجل ذلك قدمنا التنازلات تباعا حقنا لدماء شعبنا اليمني وانطلاقا من مسؤلياتنا الوطنية تجاه ابناء وطنا كافه والتي لم يعيرها الانقلابيين اهتماما طوال الفترة الماضيه وفي محطات السلام المختلفة.
وقال فخامة الرئيس لقد وجهنا مختلف القيادات الميدانية الالتزام بالهدنة المحددة رغم الخروقات المرصودة للانقلابيين في مختلف مناطق التماس وكذلك في المدن ومنها تعز.
وتمنى فخامة الرئيس ان يحتكم في النهايه الانقلابيين لصوت العقل والمنطق لمصلحتهم اولا ومصلحة جميع ابناء الوطن لحقن الدما واستئناف استحقاقات المرحلة المقبله التي اجمع عليها كل اليمنيين وارتد عنها الانقلابيين ..مشيدا بجهود المبعوث الاممي والمجتمع الدولي لما من شانه تحقيق السلام الذي يتطلع آلية شعبنا اليمني.
من جانبه عبر المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ عن تقديره لفخامة الرئيس ودعمه الدائم للمسار السلمي و صولا الى الموافقه على إقرار الهدنه الحاليّه التي نامل استمرارها والبناء عليها لتحقيق سلام دائم ووقف للأعمال القتالية.. مؤكدا على ضرورة تفعيل لجنة التهدئة والتئام اجتماعاتها للوقوف على تداعيات الوضع الميداني مع التاكيد على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية وفك الحصار على المدن لانعكاساتها وفوائدها الإيجابية.
حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجيه عبدالملك المخلافي ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهوريهً الدكتور عبدالله العليمي.